بالأمس القريب احتفلنا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز ابن الملك وحفيد المؤسس حاكما إداريا وأميرا لمنطقة نجران سبق ذلك الكرنفال الجماهيري الكبير الاحتفال الأبرز وهو تلقي أبناء منطقة نجران خبر تعيين سموه الكريم أميرا للمنطقة بالخروج الى الشوارع والميادين مهنئين بعضهم البعض بذلك النبأ السار بل أن الأمر لم يتوقف عند ذلك ولم يمهلوا سموه كثيرا في أن يتلقى التهاني من أهله وأصحابه وذويه والمقربين منه إلا وكان أبناء المنطقة ضيوفا عنده ومعه في منزله بمدينة الرياض مباركين لسموه ومعلنين الولاء والسمع والطاعة والوقوف جنبا الى جنب مع سموه الكريم فيما من شأنه النهوض بمنطقة نجران برتقالة الصحراء ومدينة السد والأخدود وبلد الآثار والتاريخ ليبدأ بعد ذلك العمل والبناء من لدن سموه الكريم حيث أعلن خلال احتفال أهالي المنطقة بمقدمه الميمون أن أبواب الإمارة مفتوحة للمخلصين وصدق ما ذهب اليه حفظه الله فجعل من برنامجه الإعدادي في العمل للنهوض بالمنطقة في مختلف المجالات التنموية بدون استثناء في أن يكون الإنسان والمواطن النجراني شريكا ومساهما في عملية البناء مما جعل الجميع يلتفون حوله ومعه لمعرفتهم أن معنى المواطنة الصادقة يكمن في التعاون والتكاتف كون الوطن للجميع وخدمته شرف والذود عنه وعن مقدساته والولاء والإخلاص لولاة أمره من أهم الواجبات والحقوق لوطننا ومهبط الوحي وهانحن اليوم مع أميرنا الغالي نحتفل بإنجازات عام مضى شهدت من خلاله منطقة نجران العديد من المشاريع التي يجري تنفيذها وأخرى يتم التخطيط والعمل المدروس لها لتتواصل العملية التنموية مع الأمير الشاب ولتشمل كل شبر في هذه المنطقة الحالمة بقي أن نبارك لنا وجود سموه الكريم ابن الكريم سليل الجود والكرم بيننا حاكما وأخا ووالدا نعمل معه ونقف بجانبه فيما من شأنه خدمة نجران والرقي بها لتحقيق الآمال والتطلعات التي رسمها سموه للنهوض بالمنطقة .