قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان أمس ان فرض عقوبات اضافية على ايران بسبب ملفها النووي لن ياتي باي نتيجة، معربا عن الامل في استئناف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل. وفي وقت لاحق اعلن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس في بيان ان اي قرار لم يتخذ بشأن استئناف وساطة تركية لتحريك مفاوضات السلام غير المباشرة بين اسرائيل وسوريا المعلقة منذ اكثر من عام. وقال البيان "لم يتخذ اي قرار بشأن استئناف الوساطة التركية" في مفاوضات السلام غير المباشرة مع سوريا. وفي لقاء مع الصحافيين في الرياض، قال اردوغان "لا اعتقد ان فرض اي عقوبات اضافية سيأتي بنتيجة". وذكر ان "الجولتين الاولى والثانية من العقوبات لم تأتيا باي نتيجة". ورأى اردوغان ان السبيل الوحيد لحل الازمة النووية الايرانية هو الدبلوماسية. وقال "ان اولئك الذين يريدون منع ايران من الحصول على القنبلة النووية عليهم التأكد اولا من انه ليس هناك دول في المنطقة تملك السلاح النووي" في اشارة ظاهرة الى اسرائيل التي يجمع الخبراء على امتلاكها السلاح النووي بالرغم من عدم اعترافها رسميا بشكل واضح بذلك. وعلى صعيد آخر، اعرب اردوغان عن الامل في استئناف المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل مع وساطة تركية. واكد اردوغان انه بالرغم من عدم موافقة اسرائيل على مقترح سوريا باتخاذ انقرة وسيطا في مفاوضات السلام المتوقفة بين البلدين، الا انها تتحرك في هذا الاتجاه. وقال "هناك مصلحة في اعادة احياء هذه المفاوضات. سوريا تريد ان تكون تركيا وسيطا". الى ذلك، استبعد رئيس الوزراء التركي عودة سفير تركيا الى واشنطن سريعا بعد استدعائه احتجاجا على قرار تبنته لجنة في الكونغرس الاميركي واعتبرت فيه المجازر بحق الارمن ابان السلطة العثمانية بانها "ابادة". واكد اردوغان "لن نرسل سفيرنا الى واشنطن طالما لم يتضح الوضع". واصفا قرار لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الاميركي بانه "مهزلة".