اتهم وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي امريكا وبريطانيا بالوقوف وراء العمليات الارهابية في افغانستان وباكستان. وقال في الملتقى الدولي السابع عشر لدول منطقه اسيا الوسطي والقوقاز بطهران امس ان قواعد امريكا والدول الاخرى في المنطقة ليست في خدمة الاستقرار الامني في المنطقة بل في خدمة التدخلات الخارجية في المنطقة. ودعا متكي دول المنطقة لعدم ابرام أي صفقة لاقامة قواعد خارجية في المنطقة. من جهة اخرى قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس الذى وصل الى كابول امس بالتزامن مع زيارة للرئيس الايرانى نجاد لافغانستانالايرانيون لا يريدون لنا النجاح فى افغانستان وسنرد إذا بدأت طهران تتصرف بشكل عدواني واتهم وزير الدفاع الأمريكي إيران بتمويل حركة «طالبان» بالعتاد والمال مشيرا إلى أنها تلعب لعبة مزدوجة بدعم الحكومة الافغانية من جهة وطالبان من جهة أخرى. وكرر مخاوفه من أن تكون طهران تتودد من ناحية لحكومة كرازاى في حين تسعى في نفس الوقت لاضعاف الولاياتالمتحدة. وقال جيتس للصحفيين قبيل وصوله العاصمة الافغانية ان المؤشرات الأولية بافغانستان مشجعة لكنني أشعر بالقلق. ما زالت هناك أوقات صعبة مقبلة. واضاف إنه سيستمع أيضا لكرزاي لمعرفة خططه المتعلقة بمواصلة السعي لتحقيق المصالحة مع طالبان. وأبدى أيضا أمله في انشقاق أعضاء صغار بالحركة ولكنه شكك في إمكانية القاء زعماء كبار بطالبان السلاح ما داموا يعتقدون أنه ما زال بامكانهم الفوز بالحرب. الى ذلك قال جو بايدن نائب الرئيس الامريكي فى تصريحات ادلى بها ل «صحيفة يديعوت أحرونوت» ان ادارة الرئيس باراك أوباما عززت الدفاعات الامريكية مع اسرائيل وستوحد الصفوف مع حليفتها في مواجهة اي تهديد من ايران مسلحة نوويا. وأكد بايدن على ان واشنطن تبذل جهودًا مكثفة لحشد الضغوط الدبلوماسية الدولية ضد ايران وأيضًا الاجراءات التي تتخذها من جانب واحد وزارة الخزانة الامريكية. وحين سئل عن احتمالات هجوم اسرائيلي رد قائلاً «رغم انني لا استطيع الاجابة على اسئلة افتراضية طرحتوها بشأن ايران يمكنني ان اعد شعب اسرائيل بأننا سنتصدى كحلفاء لاي تهديد امني ستواجهه. ايران المسلحة نوويا ستشكل تهديدًا لا على اسرائيل وحدها بل ستشكل تهديدا على الولاياتالمتحدة. على صعيد اخر اعلن الجنرال فريبرز قادر بناه قائد المنطقة الاولى للقوة البحرية الايرانية: ان ايران ستقوم بمناورات صاروخية في الايام المقبلة لأجل تدشين اسلحة جديدة في البحر تتمثل بالغواصات والصواريخ البحرية التي تتناسب مع طرح المدمرة (جماران) حيث سنري قدرة المدمرة (جماران) على الرد.