نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود افتتح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة معرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2010م مساء يوم الثلاثاء ( 16 ربيع الأول الجاري)،ويستمر عشرة أيام بمشاركة أكثر من 650 دار نشر من أكثر ثلاثين دولة عربية وعالمية تشارك بأكثر من (250000) مائتين وخمسين ألف عنوان باللغات العربية والانجليزية والفرنسية وكذلك ذكرت إحدى الصحف المحلية ان اللجنة الثقافية للمعرض اختارت منتديات كل من: عبد المقصود محمد سعيد خوجة، عدنان بن عبد الله بن حسن العفالق، جعفر الشايب، سارة محمد ناصر الخثلان، راشد بن عبد العزيز بن حمد بن عبد اللطيف آل مبارك، وسلطانة عبد العزيز الأحمد السديري، للتكريم هذا العام نظير ما أسهمت به في دعم الحركة الثقافية، واتسمت بالاستمرارية.كما صرح سعادة وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية المشرف العام على المعرض الدكتور عبد الله الجاسر،( بأن المعرض لن يكون حيزا لبيع واقتناء الكتاب فقط، وإنما محفل حضاري ثقافي يعكس النماء الثقافي في المملكة، حيث إن البرنامج الثقافي للمعرض يتضمن مناشط متعددة.) وحتى تكتمل حلقة الاحتفاء وبالاضافة الى تكريم المثقفين والادباء اتمنى وربما يتفق معي الكثير من القراء الكرام في انه حان الوقت ان يكون هنالك تكريم للكتاب نفسه ، حيث إنه من المناسب على هامش معرض الكتاب ان تقام جائزة سنوية لافضل كتاب يعنى بالادب الانساني ذلك الادب المتداول في اي بلد من العالم كالرواية مثلا ، وجائزة للكتاب السعودي الاكثر مبيعا واثراء للمكتبة السعودية ، وافضل كتاب سعودي مترجم للغات عالمية اخرى ويمكن كذلك وضع جائزة لافضل كتاب على مستوى العالم حقق رافدا وفائدة للادب الانساني . اخيرا فجائزة الكتاب في معرض الكتاب هو تكريم للكاتب ايضا ، واشهار للنتاج الثقافي ، وتنمية للمكتبة العامة ، ودعوة للقارئ وتسهيل الطريق امامه لاختيار الافضل ، واثراء للتنافس بين المثقفين وارباب القلم . غانم محمد الحمر - الباحة