شدد الأمير فيصل بن محمد بن عبدالله وزير التربية والتعليم على أهمية الاستثمار في مجال الانسان وتثقيفه التعليمي، مؤكدا أن التوجه الاجتماعي بشكل عام نحو القراءة والتثقيف سوف يصل بمجتمعنا إلى أرقى المراحل. وقال سموه في تصريحات صحفية عقب زيارته لمقر معرض الرياض الدولي للكتاب مساء أمس أن التكامل والتعاون بين وزارتي الثقافة والإعلام والتربية والتعليم هما الأساس في عملية البناء والاصلاح والتطور لهذا الوطن، وأضاف: الإقبال الكبير الذي لمسته خلال الزيارة من قبل المواطنين وعائلاتهم وأطفالهم على أجنحة دُور النشر المشاركة في المعرض هو شيء مفرح وتأكيد على أن مجتمعنا يسير في الاتجاه الصحيح. وعبّر عن تقديره واعتزازه لقيادات وزارة الثقافة والإعلام والمشرفين القائمين على المعرض وفعالياته، وأثنى على روح التفاعل والإقبال الذي يجده المعرض الدولي من جميع فئات المجتمع، وقال: إن معرض الرياض الدولي للكتاب بما يحتويه من أجنحة وفعاليات متخصصة تثري الأمة جسّد رسالتنا كأمة إسلامية ولنا الفخر أن أول ما نزل على الرسول الكريم هو كلمة “اقرأ”، مشددا في هذا الصدد على أنه يجب التكاتف لتوصيل هذه الرسالة الإلهية التي كرّمنا بها المولى عز وجل بحب القراءة والاطلاع نحو أبنائنا وبناتنا . وكان الأمير فيصل قد استهل زيارته لمقر المعرض بجولة في عدد من الأجنحة والأركان ثم توجه نحو جناح المرأة والطفل واطلع على بعض التجهيزات والأفكار المعروضة، وقد رافق سموه خلال الزيارة نائبه فيصل بن معمر ووكيل وزارة الثقافة والإعلام المشرف على المعرض الدكتور عبدالله الجاسر وأمين عام مركز الحوار الوطني الدكتور فهد السلطان وعدد من قيادات إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب.