رحب الجانبان بما تم التوصل إليه في محضر الاجتماع الثاني للجنة التعاون الجمركي لمديري عموم الجمارك في البلدين الذي عقد في جدة خلال الفترة من 15- 16 رمضان 1430ه ، وأكدا على أهمية تفعيل ما تم الاتفاق عليه واستمرار اللقاءات بين المسؤولين المختصين في السلطات الجمركية للبلدين لتطوير وتعزيز أوجه التعاون الجمركي ، كما أحاط الجانب السعودي الجانب اليمني بأنه قد تم البدء بالتشغيل التجريبي لأنظمة الفحص الإشعاعي في المنافذ الجمركية السعودية المحاذية للجمارك اليمنية التي تقوم بفحص الشاحنات والبرادات ، وبالتالي يمكن للبرادات اليمنية الدخول إلى المقصد النهائي في داخل المملكة بيسر وسهولة. رابعاً في مجال التجارة والصناعة: 1- أبدى الجانبان ارتياحهما للنمو المتواصل في حجم التبادل التجاري بين البلدين ، والذي جاء نتيجة للآليات والأطر التنظيمية التي تم اعتمادها في إطار المجلس. 2- رحب الجانبان بما تم التوصل إليه في محاضر اجتماعات الفريق الفني التجاري السعودي اليمني لدراسة انسياب السلع بين البلدين ( الخامس ، السادس ، السابع ) والتي عقدت على التوالي في مدينة صنعاء خلال الفترة 28 30 ذو الحجة 1428ه الموافق 79 يناير 2008 م ومدينة جدة في الفترة 15 17 / 9/ 1428ه الموافق 1517 / 9 / 2008 م ومدينة صنعاء في الفترة 13 15 / 6 / 1430 ه الموافق 6 8 / 6 / 2009 م وطلب من الجانبين استمرار ذلك التعاون لما فيه خدمة الحركة التجارية بين البلدين. 3- في إطار سعي البلدين لتذليل الصعوبات التي تعيق حركة التبادل التجاري بين البلدين وإقامة الفعاليات المشتركة بين رجال الأعمال وامتدادا لتضافر جهود القطاعين الخاص والعام في ذلك فقد عقد لقاء مشترك بين وزيري التجارة والصناعة وممثلي القطاعين الحكومي والخاص في مدينة جدة يوم 1 / 7 /1430 ه الموافق 24 / 6 / 2009 م وكذلك تم على هامش هذا اللقاء عقد الاجتماع الثاني لمجلس الأعمال السعودي اليمني المشترك وقد تم التأكيد على تفعيل ما تم اتخاذه من آليات في إطار أعمال الفريق الفني التجاري السعودي اليمني لحل كافة الصعوبات التي قد تعترض صادرات البلدين ومن ذلك التنسيق الفوري بين رئيسي الجانبين في الفريق والجهات المختصة لحل أي صعوبة تعترض أي من صادراتهما. 4- رحب الجانبان بتعيين ملحق تجاري سعودي في الجمهورية اليمنية اعتبارا من 25 / 6 / 1429 ه الموافق 29 / 6 / 2008 م لما لذلك من دور في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين الشقيقين وقد تم افتتاح مكتب الملحقية بالتزامن مع فعاليات أعمال الاجتماع الأول للجنة التحضيرية للدورة التاسعة عشرة. 5- أكد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون المباشر بين القطاع الخاص في البلدين ومن ذلك تكثيف الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال وإقامة المعارض التجارية والندوات التعريفية لمنتجات كلا البلدين في البلد الآخر وتفعيل دور مجلس رجال الأعمال المشترك بما من شأنه خدمة الحركة التجارية والاستثمارية بينهما. 6- أكد الجانبان على أهمية استفادة القطاع الخاص في البلدين من آليات التمويل المتاحة لهما في الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامية للتنمية لزيادة حجم التبادل التجاري بينهما. 7- في إطار التعاون بين وزارة التجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والتجارة في الجمهورية اليمنية فيما يتعلق بمنظمة التجارة العالمية ( WTO ) فقد التقى الفريق التفاوضي السعودي نظيره من الجانب اليمني في مدينة الرياض خلال الفترة 3 7 / 1 / 1430 ه كما قام فريق من المختصين بالإدارة العامة لحماية الملكية الفكرية بوزارة الصناعة والتجارة بالجمهورية اليمنية بزيارة للمملكة خلال شهر محرم 1431 ه الموافق لشهر ديسمبر 2009 م حيث تم مقابلة المختصين في وزارة التجارة والصناعة والجهات ذات العلاقة وتم إطلاعهم على التجربة السعودية في هذا المجال ، وتم الاتفاق على عدد من الخطوات التي تخدم انضمام الجمهورية اليمنية لمنظمة التجارية العالمية والمنظمات الإقليمية ذات العلاقة ، والاستمرار في تقديم الدعم الفني والمشورة لمساندة الجانب اليمني المفاوض في مراحل المفاوضات النهائية. 8- رحب الجانبان باستمرار التعاون بين الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وهيئة المواصفات وضبط الجودة اليمنية وتدريب عدد من منسوبي هيئة المواصفات وضبط الجودة اليمنية إضافة إلى من تم قبولهم للتدريب في مختبرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ، وقد أبدت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة استعدادها تدريب الفنيين اليمنيين حسب الإمكانيات والدورات المتاحة في الهيئة. 9- رحب الجانبان بما تم التوصل إليه في الاجتماع السادس للجنة المتابعة الوزارية المشتركة لمجلس التنسيق السعودي اليمني والتي عقت بمدينة صنعاء يوم 17 / ذو القعدة 1429 ه الموافق 15 نوفمبر 2008 م. 10- رحب الجانبان بما صدر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته ( 29 ) التي عقدت في مدينة مسقط خلال الفترة 29 30 ديسمبر 2008 م حول انضمام اليمن لبعض الهيئات والمؤسسات الخليجية ومنها هيئة التقييس لدول مجلس التعاون ومنظمة الخليج للاستشارات الصناعية. خامسا مجال التعليم : 1 الاتفاق على تمديد البرنامج التنفيذي للتعاون التربوي والتعليمي للأعوام ( 2010 2012 م ) حيث تم نقل المائة منحة التعليمية المخصصة للطلاب والطالبات اليمنيين في كليات المعلمين إلى كليات التربية بالجامعات السعودية التابعة لوزارة التعليم العالي. 2- تم التوقيع على برنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين جامعة الملك سعود بالرياض وجامعة تعز ومذكرة تعاون علمي وأكاديمي بين جامعة الملك سعود بالرياض وجامعة عدن حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان مدير الجامعة وعن الجانب اليمني كل من الدكتور / محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز ، والدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن. سادساً المجال الصحي : 1- تم التوقيع على مذكرة تعاون في المجال الصحي بين البلدين حيث وقعها عن الجانب السعودي معالي الدكتور / عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة وعن الجانب اليمني معالي الأستاذ / نعمان طاهر الصهيبي وزير المالية. 2- أبدى الجانب اليمني شكره على تبرع صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بإنشاء مستشفى جامعي ومركز للأورام بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في مدينة المكلا ، وذلك أثناء زيارته للمكلا بتاريخ 1 / 6 / 2006 م ، وأبدى الجانب اليمني الرغبة بأن تقوم المملكة في تنظيم دورات تدريبية لمجموعة من الأطباء والفنيين والإداريين اليمنيين بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض لتشغيل هذا المستشفى الجامعي ، وقد رحب الجانب السعودي بذلك على أن يتم التنسيق لاحقاً بين وزارتي الصحة في البلدين لهذا الغرض. 3- أبدى الجانب اليمني تقديره باستمرار زيارة الفرق الطبية السعودية المتخصصة للجمهورية اليمنية لمعالجة ومتابعة الحالات الطبية المستعصية بالجمهورية اليمنية بالإضافة لما تقدمه المملكة من منح علاجية للمرضى اليمنيين في مستشفياتها. 4- كما أشاد الجانب اليمني بالخدمات الطبية التي يقدمها مستشفى السلام بصعدة والمستشفى السعودي بحجة بالجمهورية اليمنية وما يلقاه هذان المستشفيان من دعم وتشغيل وإدارة من قبل المملكة العربية السعودية ، وكذلك موافقة المملكة على تقديم مبلغ مقطوع لمرة واحدة قدره (000ر000ر50 ) خمسون مليون ريال سعودي لتشغيل وإدارة مستشفى عدن لمدة خمس سنوات قادمة . 5- ثمن الجانبان ما تقوم به وزارتا الصحة بالبلدين في مجال مكافحة الملاريا والبلهارسيا. 6- أبدى الجانب اليمني شكره على الدعم الذي قدمته المملكة كمنحة لبرنامج مكافحة الملاريا بالجمهورية اليمنية بمبلغ ( 000ر500ر4 ) أربعة ملايين وخمسمائة ألف ريال سعودي جزءاً منها عيني والجزء الآخر نقدي. سابعا- في مجال الشباب والرياضة: عبر الجانبان عن ارتياحهما بالتوقيع على البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون في مجال الشباب والرياضة للأعوام 2008 / 2010 م. ثامنا- في مجال الغاز والثروات المعدنية : عبر الجانبان عن ارتياحهما لنتائج اللقاء الأول الذي تم في صنعاء خلال الفترة من 7 - 9 أبرايل 2008 م بين الهيئة العامة للمساحة الجيولوجية والثروات المعدنية اليمنية والهيئة السعودية للمساحة الجيولوجية ، في إطار متابعة تنفيذ برنامج التعاون العلمي والفني في مجال علوم الأرض الموقع بين الهيئتين بتاريخ 13 نوفمبر 2007 م عبر الجانب اليمني عن امتنانه لما قدمته المملكة من منحة قدرها ( 000ر30 ) ثلاثون ألف طن متري من مادة غاز البترول المسال ( LPG ) أواخر شهر ذو الحجة 1428 ه حيث وصلت تباعاً على دفعات خلال عام 1429 ه. تاسعا- في المجال الزراعي والسمكي والتنوع الإحيائي : رحب الجانبان بتفعيل ما ورد في اتفاقية التعاون في مجال الثروة السمكية وذلك من خلال اجتماعات المختصين في هذا المجال من الجانبين. عاشرا- في مجال الثقافة والإعلام: اتفق الجانبان على تجديد البرنامج التنفيذي الإعلامي للأعوام 2010- 2012 م وأن يتم التنسيق بين الجهات المختصة في البلدين لاستكمال الإجراءات بهذا الخصوص. وعبر الجانب اليمني عن تقديره للدعم الذي المقدم بمجال تدريب الكوادر الإعلامية اليمنية في المملكة العربية السعودية. حادي عشر- في مجال المياه والكهرباء : اتفق الجانبان على تشكيل فريق عمل من الجهات المختصة في هذا المجال لمناقشة التعاون المشترك ، وتشجيع التعاون بين البلدين في مجال المياه من خلال تبادل المعلومات والتجارب الناجحة في الإدارة المتكاملة للمياه كمصادر الأمطار وإدارة المياه السطحية والحد من تلوث المياه الجوفية. ثاني عشر- في مجال دعم نزع الألغام : عبر الجانب اليمني عن امتنانه للدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية خلال ثلاث سنوات وعلى مراحل لصالح برنامج المجلس اليمني لنزع الألغام حيث بلغ ( 000ر625ر5 ) خمسة ملايين وستمائة وخمسة وعشرين ألف ريال سعودي. ثالث عشر- في مجال السياحة والآثار: تم الاتفاق على تفعيل البرنامج التنفيذي للتعاون في المجال السياحي حيث وقع عن الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وعن الجانب اليمني معالي الأستاذ / عبدالحافظ ناجي السمة الأمين العام لمجلس الوزراء. رابع عشر- في مجال توأمة الكليات التقنية السعودية وكليات المجتمع اليمنية: تم الاتفاق على التعاون في هذا المجال وأن يتم التنسيق في ذلك بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم الفني والتدريب المهني في الجمهورية اليمنية. خامس عشر- في مجال التأمينات الاجتماعية : تم التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التأمينات الاجتماعية بين البلدين حيث وقع عن الجانب السعودي معالي الأستاذ سليمان بن سعد الحميد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ، وعن الجانب اليمني معالي المهندس هشام شرف عبدالله نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي. وفي الختام : تشرف دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور رئيس الجانب اليمني بمجلس التنسيق السعودي اليمني بمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله) . وعبر دولته عن شكره وتقديره على ما لقيه وأعضاء الجانب اليمني في مجلس التنسيق السعودي اليمني من حفاوة استقبال وكرم ضيافة واهتمام وعناية وعلى ما بذلته قيادة وحكومة المملكة العربية السعودية من جهود كان لها أبلغ الأثر في إنجاح أعمال هذه الدورة التاسعة عشرة لمجلس التنسيق السعودي اليمني. وأبدى دولته تطلعه لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأعضاء الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني في الدورة العشرين القادمة بالجمهورية اليمنية العام المقبل إن شاء الله تعالى. والله الموفق.