نفت القائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي الانباء والتقارير الصحافية التي تحدثت عن لقاءات جمعته بقيادات ايرانية خارج العراق، أو نيته زيارة طهران قبيل اجراء الانتخابات التشريعية في البلاد، لاسيما وان دعوة رسمية بذلك كان قد وجهها السفير الايراني ببغداد له قبل فترة، ووعد علاوي آنذاك بتلبيتها في وقت مناسب. وقال النائب والمرشح عن قائمة ائتلاف العراقية الشيخ جمال البطيخ، في تصريحات صحافية "لا صحة لما تردد من انباء عن لقاء الدكتور اياد علاوي بقيادات ايرانية خارج العراق ..ان رئيس القائمة اياد علاوي سيقوم بزيارة الى ايران بعد الانتخابات النيابية المقبلة". وأوضح البطيخ، بان رئيس قائمته الانتخابية تلقى دعوة رسمية لزيارة ايران الا انه ارتأى ان تكون الزيارة بعد انتهاء الانتخابات، مؤكدا بأن الزيارة أجلت الى ما بعد الانتخابات بغض النظر عن نتائجها لكي"لا تحسب عليها وتدخل في تفسيرات سياسية". وكانت بعض وسائل الاعلام المحلية قد نشرت تقارير صحافية، ذكرت فيها ان لقاء تم بين علاوي وقيادات ايرانية من اجل الترتيب لتسلمه رئاسة الوزراء المقبلة، لاسيما بعد ان أعلن مصدر حكومي لوكالة انباء محلية، عن وجود اتفاق بين طهران ودمشق لدعم ترشيح علاوي لرئاسة الحكومة المقبلة، وأن المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عمار الحكيم يلعب دور الوسيط لإقناع الكتل السياسية البارزة بدعم هذه الخطوة، الأمر الذي تم نفيه من قبل الائتلاف الانتخابي الذي يقوده حزب الحيكم. الى ذلك، جدد"الائتلاف الوطني العراقي "الذي تشكل على أنقاض الائتلاف الشيعي الحاكم، نفيه إجراء أي اتفاقات مسبقة مع ائتلافات أخرى على تقاسم المناصب الحكومية وخصوصا منصب رئيس الوزراء، مشددا على ان نتائج الانتخابات هي الفيصل في نيل الاستحقاقات الحكومية المقبلة.