بعد الفوز السادس على التوالي الذي حققه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على مضيفه الاتحاد السكندرى الاثنين الماضي، وعودة الفريق من جديد للدخول ضمن دائرة المنافسة على قمة جدول مسابقة الدوري المصري الممتاز قرر مسؤولوه إعادة فتح ملف مباراة الفريق أمام حرس الحدود، والأزمة التي صاحبت اعتماد نتيجة المباراة، وستطالب إدارة النادى من جديد بتحديد الموقف النهائي للجنة التظلمات المنتخبة الجديدة، وذلك قبل تحرك النادي بشكوى جديدة للمحكمة الرياضية الدولية لإعادة حقه في احتساب نتيجة المباراة لصالحه بسبب مشاركة أحمد عيد عبدالملك لاعب الحرس في اللقاء على الرغم من إيقافه بسبب الطرد المباشر لسوء السلوك، وهو ما يستوجب الإيقاف مباراتين، في حين تم إيقاف اللاعب مباراة واحدة، وشارك فى مباراة فريقه أمام الزمالك، وهو ما دفع مسؤولي القلعة البيضاء لتقديم شكوى لاحتساب نتيجة المباراة التي انتهت بفوز الحرس 2/1 لصالحهم، أو إعادة المباراة من جديد، إلاّ أن لجنة المسابقات بالاتحاد المصري قررت اعتماد نتيجة المباراة. من ناحية أخرى يماطل مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة ممدوح عباس في تمديد عقد نجم الفريق محمود عبدالرازق «شيكابالا» لمدة ثلاث سنوات جديدة، بخلاف الفترة المتبقية من الموسم الحالي، بعد أن كان عقد اللاعب ينتهى نهاية الموسم المقبل، ورفض مجلس الإدارة إنهاء التعاقد رسميًّا بعدما اعترض مسؤولوه على وجود بند فى العقد يتيح للاعب الرحيل عن الزمالك في أي وقت مقابل دفع مليوني يورو، وهو الأمر الذي تسبب في أزمة بين التوأم ومجلس الإدارة. على صعيد آخر نجح أحمد شوبير نائب رئيس اتحاد كرة القدم السابق، فى إذابة الخلاف بين سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري، وممدوح عباس رئيس نادى الزمالك، بعد واقعة سباب رئيس نادي الزمالك لمجلس اتحاد الكرة، ووصفه لهم ب«الجرذان». شوبير بمساعدة اللواء بدر القاضي «صهر ممدوح عباس» ورجل الأعمال مجدي يعقوب صديق سمير زاهر، نجحوا في تجميع الرباعي على مائدة غداء بفندق «الفورسيزون»، لإنهاء الخلاف بين زاهر وعباس، وعقد صلح يعلن خلال يومين، بعد أن يعرضه زاهر على مجلس إدارة اتحاد الكرة. لم يحضر أحمد شوبير الغداء، واعتذر لشعوره بالإرهاق، على أن يلتقى بهم لمعرفة ما توصلوا إليه.