رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وفد المملكة المشارك في الدورة الاستثنائية الحادية عشرة للمجلس الحاكم لبرنامج الأممالمتحدة للبيئة (المنتدى البيئي الوزاري العالمي) والاجتماع الاستثنائي لمؤتمر الدول الأطراف بالمعاهدات الدولية الخاصة بالبيئة والذي بدأت أعماله أمس الأربعاء ويستمر لمدة يومين وذلك بمدينة بالي باندونيسيا . وقد ناقش الاجتماع في يومه الأول عددا من المواضيع أهمها البيئية في منظومة متعددة الأطراف، وستركز الدورة على ثلاثة محاور يعنى الأول بالحكومة العالمية للبيئة والتنمية المستدامة، والثاني بالاقتصاد الأخضر، والثالث بالبيئات والتنوع الإحيائي بالاضافة إلى الحوارات التفاعلية التي ستجري على المستوى الوزاري وتتناول عددا من المواضيع المتعلقة بالتنمية المستدامة وكذلك استعراض عدد من المعاهدات الدولية في مجال حماية البيئة ومنها معاهدة بازل ومعاهدة روتردام ومعاهدة ستكهولم. كما انطلقت المشاورات الوزارية والتي سيتم فيها تزويد الوزراء بإحاطة شاملة عن البيئة في إطار النظام المتعدد الأطراف.