كشفت مصادر مطلعة على الشؤون الاتحادية ل (المدينة) بأن هناك تحركات شرفية رفيعة لاختيار رئيس للنادي خلفاً للدكتور خالد المرزوقي الذي سيترك كرسي الرئاسة الاتحادية في نهاية الموسم الحالي على أبعد تقدير. وذكرت المصادر أن هناك اسمين مطروحين بقوة على الساحة الاتحادية هما اللواء محمد بن داخل الجهني واللواء إبراهيم عسيري، حيث سبق لابن داخل أن سحب ترشيحه قبل نهاية فترة الانتخابات وعقد مؤتمرا صحفيا وضح الأسباب التي دعته للانسحاب، وتشير ذات المصادر إلى أن هناك اتجاها شرفيا لإقناع ابن داخل للترشح من جديد وفي نفس الوقت إقناع اللواء إبراهيم عسيري لترشيح نفسه لا سيما وأن الأخير قد أعلن عبر وسائل الإعلام جاهزيته للمهمة، ويمتلك الاثنان خبرة عريضة في الشؤون الاتحادية، وسبق لابن داخل أن تولى عدة مناصب في الإدارات السابقة ومنها عضوية مجلس ونائب رئيس، واللواء العسيري كان قريبا من الأحداث لا سيما تلك الفترة التي كان يدير فيها الاتحاد العضو الفعال الفريق أسعد عبدالكريم وحقق خلالها العميد العديد من البطولات. واكد المصدر نفسه على أن عبارة «الاتحاد غني برجالاته» ستبقى خالدة وهي عبارة صادقة فهناك أسماء أخرى ستترشح لرئاسة النادي كما حدث خلال فترة الانتخابات الماضية عندما ترشح الدكتور عبدالإله ساعاتي – قبل انسحابه – والمحاميان مدحت قاروب وعادل جمجوم، ثم ظهر الدكتور خالد المرزوقي وحظي بالانتخاب. معلومات (المدينة) تؤكد أن الاجتماعات الشرفية الاتحادية الرفيعة مستمرة بشكل مختصر خلال لقاءات ثنائية واتصالات هاتفية لتجهيز الإدارة البديلة في العميد، وفي نفس الوقت يتواصل أعضاء الشرف مع رئيس النادي الدكتور خالد المرزوقي لاتخاذ موقف مشترك. وكشف مصدر اتحادي مرموق (للمدينة) أن هناك خمس قضايا على الاتحاد في لجنة الاحتراف منها قضية واحدة تتعلق بنور الدين بخاري وهي الأعلى سعرا بثمانية ملايين ريال، والأربع الأخرى مستحقات لوكلاء أعمال اللاعبين، وهي تراكمات عن إدارات سابقة وليست في عهد الإدارة الحالية ومبالغ ينبغي سدادها وهي محل اهتمام الاتحاديين لإنهائها تماما. الأحداث الاتحادية الساخنة تتواصل على اتجاهين، جزء منها علني على وسائل الإعلام، وآخر خلف الكواليس بين كبار الأعضاء.