مازال الطفل عبدالله بن عبدالعزيز الغامدي يعاني من عدة عمليات جراحية أجراها في البطن، وإلى الوقت الحاضر لم يستقر وضعه الصحي فهو مازال يرقد في العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالباحة. يقول والد الطفل عبدالعزيز آل ساعد الغامدي: رزقني الله بمولود أدخل العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بالباحة لانه لم يستوفِ التسعة أشهر ولكنه اصيب بتفجر في الامعاء داخل البطن، وأجريت له عملية جراحية تم خلالها استئصال اجزاء من الامعاء، وعملت له فتحتان للاخراج من جانبي البطن ولكن هذه العملية لم تكلل بالنجاح، لانه لم يمر على الطفل أسبوع إلا وقد انتكست حالته وساءت ومن ثم تم تحويله الى مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وذلك بعد موافقة مستشفى الملك فهد بالباحة، وقد تفاجأنا برفض المستشفى التخصصي لحالة ابني بالرغم من ان الحالة قبلت في البداية وتم فتح ملف وانتظار سرير بموجب القبول المرفق والمرسل من قبلهم ولم تقبل حالة ابني وتمت اعادته الى مستشفى الباحة واستقر به الوضع بالعناية المركزة بالمستشفى، وبعدها تمت احالته الى التخصصي للمرة الثانية ولم تقبل الحالة أيضا. ويشير والد الطفل الى ان ابنه عبدالله حكم عليه بالموت البطيء وهو بحاجة عاجلة لنقله بالإخلاء الطبي لاحد مستشفيات المملكة ونتمنى من المسؤولين والرحماء في وزارة الصحة النظر الى وضعه لعل الله ينقذه على أيديهم.