أقبلتْ تختال في سمتٍ أبي واعتزازٍ وعفافٍ يعْربي بعد ما طال المدى في غيبةٍ واحتجابٍ عن مغاني الأدبِ أقبلتْ تحدو بها رغبتُها في هُيامٍ لأعالي السُّحبِ يا عُكاظ الخير سيري للعُلا في ذُرى الأفلاكِ نحو الشُّهبِ وانثري عطركِ في موسمه يصْطفيه كلُّ شيخٍ وصبي واجْعلي السُّوق منارًا مُشرقًا مُعْلنًا عصر السُّعود الذّهبي رحِّبي بالغُرِّ من أهل النُّهى من حمى نجدٍ لأقصى المغربِ واعْرُضي في موكب العزِّ فكمْ عرضوا أسلافنا في الملعبِ سبقوا في كلِّ علمٍ نافعٍ بدّدوا عنه ظلام الغيهبِ وارتقوا في المجد أعلى رتتبةٍ وتجلُّوا في الفضاء الأرحبِ ها هنا بالعلم سادتْ أُمَّةٌ رفعتْ راياتها في الحُقبِ حققتْ أمجادها في همّةٍ وأضاءتْ في متون الكُتبِ إنّنا من أُمَّةٌ مهديّةٍ ناصرتْ واتبعتْ خير نبي اصطفانا الله في قبلته بهداه وبآيٍ عربي