في ظل التجاذب الحاد بين اتحاد كتاب مصر ونقابة الصحفيين المصريين مضت فعاليات ملتقى قصيدة النثر في دورته الثانية لتختتم اليوم الأربعاء بالقاهرة بعد أربعة أيام من النقاش تحت إطار المحور العام «قصيدة النثر والتعددية الثقافية». حيث شهد الملتقى ست ندوات نقدية من بينها “قصيدة النثر وتأثير النص المترجم”، و”قصيدة النثر صراع الزمان صراع المكان”، و”قصيدة النثر بين التعريب والتغريب”، و”قصيدة النثر وصراع الهوية”. وشارك في هذه الندوات عدد من النقاد والشعراء المصريين والعرب من بينهم محمد عبدالمطلب، ومحمود بدوي، وعادل السيوي، وخيري منصور، وأيمن بكر، ومحمود الضبع، وشريف رزق، ووائل غالي، وبن عيسي بوحمالة، وخالد بلقاسم، وخالد الريسوني، ومحمد الصالحي، ومصطفى الضبع. كما شهد الملتقى شهادات لأربعة شعراء من جيل السبعينيات هم رفعت سلام، ومحمد آدم، وعلاء عبدالهادي، وجمال القصاص. بجانب ندوة نقدية حول السؤال المستقبلي للتجربة السبعينية، وأربع عشرة ندوة شعرية شارك فيها أكثر من تسعين شاعرًا من مصر والعالم العربي، فضلاً عن ندوة نقدية للاحتفال بإعادة إصدار الأعداد الأولى من مجلات: إضاءة، أصوات، والكتابة الأخرى شارك فيها الشاعر سيد حجاب، وحلمي سالم، وأحمد طه، وهشام قشطة.