فجر متطرفون أمس مدرستين للذكور في شمال غرب باكستان، حيث يشنون سلسلة هجمات تستهدف مؤسسات تعليمية، بحسب ما صرح به مسؤولون باكستانيون. ولم يصب أي شخص في الانفجارين اللذين وقعا قبيل الفجر في المدرستين الواقعتين في منطقة مهمند قرب الحدود الافغانية. وحمل المسؤول في الادارة المحلية مقصود خان حركة طالبان مسؤولية الهجومين للرد على هجمات الجيش على المتمردين شمال غرب البلاد. وقال مسؤول إداري آخر روشان خان إن الهجومين اديا الى تدمير المدرستين بشكل كامل. ودمر الناشطون الاسلاميون المعارضون للاختلاط، مئات المدارس، معظمها للبنات، في شمال غرب باكستان في السنوات الاخيرة. إلى ذلك، قبضت القوات المسلحة الباكستانية على نحو خمسين مسلحاً من العناصر الإرهابية خلال حملة تمشيط شنتها ضدهم في مقاطعة خيبر القبلية المحاذية لأفغانستان للقضاء على العناصر المتورطة في أعمال الخطف وقطع الطرق والاعتداء على إمدادات قوات الناتو أثناء مرورها من ممر خيبر إلى الأراضي الأفغانية. وأوضح بيان صادر عن قوات فيلق الحدود الباكستانية أمس في مدينة بيشاور أن القوات شبه العسكرية وشرطة القبائل نفذت العملية بشكل مشترك وركزت على بلدة بارا التي تعد معقل العناصر الإجرامية والإرهابية. وأضافت أنه تم مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والمخدرات من حوزة المعتقلين الذين تم نقلهم إلى مكان سري للتحقيق معهم.