أعلنت حركة العدل والمساواة التي تعتبر أبرز حركات التمرد في إقليم دارفور أنه تم امس في تشاد توقيع اتفاق إطار يتضمن وقفاً لإطلاق النار بين الحركة والسلطات السودانية، على أن تعقبه مفاوضات سلام بين الطرفين. وقال المتحدث باسم الحركة أحمد حسين في اتصال هاتفي من نجامينا «لقد وقعنا للتو اتفاق إطار مع الحكومة السودانية». وتم توقيع الاتفاق في نجامينا من جانب غازي صلاح الدين مستشار الرئيس السوداني عمر حسن البشير لمسألة دارفور، وخليل إبراهيم زعيم حركة العدل والمساواة. ومن المتوقع أن يحصل التوقيع النهائي للاتفاق الثلاثاء المقبل في الدوحة بحضور الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التشادي إدريس ديبي الذي سهل التقارب بين الطرفين. وقال حسين بعيد توقيع الاتفاق إن هذا «الاتفاق الإطار» يشكل الأساس لمفاوضات مباشرة ستجري لاحقاً بين السلطات السودانية وحركة العدل والمساواة. وقال «سنبحث في تقاسم الثروات والسلطات، وعودة النازحين، وتعويض ضحايا النزاعات، ومسألة الأسرى». وأضاف المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أن الطرفين وقعا أيضاً اتفاقاً لوقف إطلاق النار، موضحاً أن خليل إبراهيم أعطى أوامر لمناصريه بوقف أي نشاط عسكري.