* منذ أكثر من (14) عامًا، وتحديدًا من عام 1417ه كان المشجع الاتحادي يردد في كل مناسبة، أو حتى في المجالس عن الفريق الذي سيلاقي فريقه في النهائيات. كان هذا ما تعوّد عليه المشجع الاتحادي حتى نهاية الموسم الماضي.. أمّا اليوم فللأسف أصبحت جماهير الاتحاد تسأل مَن سيفوز في النهائي: الهلال أم الأهلي، بعد أن غيّبت الأخطاء الإدارية فريقها حتّى من الدخول في المنافسة، في حدث لا يليق بفريق صرف عليه، وتعب رجاله من أجل بقائه كفريق بطل، لا يقبل بغير المنصات!! * من السهل جدًّا أن تهدم البناء الذي تأسس بيد، ومال، وعمل، وتنفيذ. ومن الصعب جدًّا أن تعيد البناء إلاّ إذا اقتنع صنّاع القرار بأن المشرف المبني ينبغي عليه أن يغيّر (خارطة) البناء والبحث عن مهندسين قادرين على إعادة بنائه، حتى لو استلزم الأمر تغيير المشرف والبحث عن مشرف جديد. أقولها بصدق، وأنا أعني فريق كرة القدم بنادي الاتحاد، إذا تغيّر الفكر والوضع داخل الفريق وتلمس صناع القرار الأخطاء، وعجلوا بتصحيحها، فإن القادم سيكون أكثر ألمًا وانكسارًا، والضحية هو هذا النادي الكبير، وجماهيره الوفية التي أضحت تضرب كفًّا بكفٍّ على ما حدث لفريقها.! * ينبغي أن يدرك الجميع أن الاتحاد ملك لجماهيره التي ساندته في الضرّاء قبل السراء، ووقفت مع هذا النادي في أحلك ظروفه، بل إنني أرى أن جمهور العميد هو السبب الرئيسي لاستمرار هذا العملاق قائمًا بعد مشيئة الخالق عز وجل!!. * على الجميع أن يدرك أن جمهور نادي الوطن تعوّد على أن يكون فريقه بطلاً، ولا يمكن أن يقبل بغير ذلك، وهي مسألة يفترض أن يعرفها ويتعامل معها كل مَن فرضته الظروف لقيادة هذا النادي العريق. * الأمنيات أن تكون بداية انطلاقة نادي الوطن من خلال مباراة بينداكور الأوزبكي يوم الثلاثاء المقبل في بطولة دوري أبطال آسيا، وهي البطولة التي ما زالت متبقية في هذا الموسم، وقبلها بكل تأكيد البطولة الأغلى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الأيام المقبلة ستحدد خارطة العودة!! بسرعة * توقعت خلال برنامج مساء الرياضية أن الفائز من مباراة الهلال والنصر سيكون بطلاً لكأس ولي العهد الأمين. وبالفعل ها هو الهلال يكسب البطولة الثانية هذا الموسم، بعد ان غاب البعبع الاتحادي عن المشهد!! * لم أكن أتمنّى من اللاعب مالك معاذ أن يخرج للإعلام، وعبر الفضائيات قبل مباراة النهائي بتلك اللغة!! كنتُ أتمنى من مالك أن يعيد حساباته من جديد، بعد أن غاب عن مستوياته الفنية داخل الملعب!