جاء (سيناريو ) نهائي كأس ولي العهد أمس الأول (متباينا) بين منسوبي الهلال والأهلي قبل ان تنتهي المباراة (زرقاء) في زمنها الأصلي..ففي الوقت الذي احتفل فيه الأهلاويون بالبطولة (في دواخلهم) حتى الدقيقة (64) قبل إحراز الهلاليين للتعادل ، فإن القلق والتوجس من ضياع البطولة رقم(50) كان الهاجس الذي أقلق الهلاليين داخل الاستاد وخارجه والدقائق تمر سريعة عليهم فيما (السفاح) فيكتور لايكف عن تسديداته القوية تجاه مرمى العتيبي حتى والهلال يضغط على مرمى الأهلي..ومن العلامات الظاهرة أيضا في النهائي إستبدال مدربي الفريقين جيريتس وفارياس لنجمين بارزين في الفريقين هما مالك معاذ ومحمد الشلهوب مما يؤكد ان المدربين الأجانب لايعترفون بالأسماء الرنانة ولا العواطف ولا الدموع..فيما اثبتت المباراة كذلك حاجة الفريق الأهلاوي لطاقم دفاع كامل بعد ان كشف الهدف الهلالي الأول إخفاق جميع المدافعين بدءا بعدم مقدرة المسعد على دفع الكرة سنتمترات قليلة من امام ياسر لتخرج ركنية. ونهاية بوقوف قلبي الدفاع موقف المتفرج تجاه ويلهامسون وهو يضع الكرة بارتياح في الشباك دون مضايقة.المباراة أثبتت ان الهلال يتمتع بثقافة النهائيات والقدرة على العودة للمباراة والفريق خاسر ، فيما كشفت المباراة ان الأهلاويين وضعوا قدما على الطريق الصحيح للعودة إلى واجهة النهائيات (أولا) ثم تحقيق البطولات وصعود منصات التتويج(ثانيا).