الأمريكي جاكسون وايت ثاني لاعب أمريكي يحترف في الملاعب السعودية تحدث للمدينة عن تجربته الحالية، مؤكداً ارتياحه من الحياة في السعودية بشكل عام، ومبدياً إعجابه بالثقافة السعودية، وايت أكد أنه يأمل في تحسين نتائج فريقه الاتفاق، مشيراً إلى أن أنظمة الفيفا منعته من تمثيل المنتخب الأمريكي في بطولة الكأس الذهبية. * كيف رأيت الأجواء في المملكة العربية السعودية بشكل عام؟ وفي الاتفاق بشكل خاص؟ - حياتي في السعودية مريحة جداً خصوصاً مع قدوم عائلتي، والحياة هنا تتميز بهدوئها، أما في الاتفاق فالعمل كبير من أجل التقدم أكثر نحو الأمام، فمن بعد الخسارة في كأس ولي العهد أمام الفتح وأنا اعمل بشكل جدي من أجل التحسن في المباريات القادمة، أما في المنزل فأني أكون مرتاحا مع عائلتي ومتفرغا لهم. * كيف هي علاقتك بالفريق بشكل عام؟ - لديّ علاقة جيدة مع بعض اللاعبين، لكن اللغة تقف عائقاً بعلاقتي مع البعض الآخر، وعندما أتعلم اللغة العربية سأتمكن من التحدث مع الجميع بشكل أكبر، ومن الأصدقاء المقربين لي جداً محمد خوجة وعبدالمطلب الطريدي. * خلال الفترة الماضية عانيت من إصابة هل بإمكانك توضيح ما حدث؟ - الإصابة كانت عبارة عن شد بسيط في العضلة، وكنت بحاجة إلى الراحة فقط، وقد تعامل الأطباء معي بشكل جيد وهم عموماً أطباء ممتازون، فقد شخصوا الإصابة بشكل ممتاز ولذلك تمّ التعامل مع الإصابة بشكل سريع. * لم تلعب أساسياً سوى مباراة الفتح ، ما هو شعورك وأنت في الاحتياط؟ - عندما أكون احتياطياً أشعر أنه بإمكاني تقديم المساعدة للفريق وهم في الملعب، وعلى أي حال لا يوجد لاعب يتمنى أن يبقى احتياطياً ولكني أتفهم أني جديد في الاتفاق و كنت أعاني من إصابة ولم أتأقلم بعد مع الفريق والمدرب وفر لي الحماية الجيدة لكي أبدأ بشكل جيد. * لماذا غادر الفريق مسابقة كأس ولي العهد؟ - ليس من واجبي أنا أشرح الأسباب، فالجوانب الفنية هي من اختصاص المدرب، لكنني يمكن أن أقول إننا خسرنا لأننا إضعنا الكثير من الفرص أمام المرمى، والتي لو تمّ استغلالها بشكل جيد لخرجنا فائزين. * ما هو رأيك في وضع الكرة السعودية حالياً ومستوى فرقها؟ - الدوري السعودي مختلف جداً عن الدوريات الأوروبية، فهناك مستوى التكتيك كبير، واللاعبون أكثر مهارة هناك في أوروبا، وهنا في السعودية فرق تلعب كرة قدم جيدة كالشباب مثلاً فهو فريق مميز ويلعب كرة قدم جيدة، ويوجد فرق صاحبة معدل فني كبير جداً. * حدثنا عن تجربتيك الاحترافية في الدانمارك وفرنسا؟ - ذهبت إلى فرنسا وأنا لا أجيد اللغة الفرنسية وتعلمت اللغة الفرنسية بفترة ستة شهور، وقد أقمت علاقات صداقة كثيرة هناك، واستمتعت بالوقت كثيراً. مدرسة اللعب الفرنسية مدرسة كبيرة، وهناك تعلمت كيف أكون محترفاً جيداً ، ولعبت مباريات جيدة وقد سجلت في مرمى مونبيليه ثلاثة أهداف، وحظيت بفرصة للعب ضد لاعبين كبار مثل ابن زيمة، وكانت تجربة جيدة جداً. عندما ذهبت إلى الدانمارك كان ولدي الأول قد جاء، وأنا رجل أحب العائلة، ومن أجل العائلة أخترت الدانمارك. * المنتخب الأمريكي من المنتخبات التي حققت قفزات كبيرة في الفترة الأخيرة كيف استطاع تحقيق ذلك؟ - العقلية الأمريكية تعمل بطريقة صعبة جداً، وهم لا يمتلكون المواهب، لكن اللاعبين يعملون بشكل قوي جداً ، وهم يتمسكون بالتعليمات والتكتيك بشكل كبير. والذي يميز الفريق الأمريكي أنه فريقا يعمل كمجموعة وبانضباط كبير بعكس معظم الفرق التي تعتمد على المهارة وحدها، واللاعب الأمريكي يمتلك عقلية عمل أفضل من اللاعبين المهارين. * ما هو توقعاتك للمنتخب الأمريكي في كأس العالم القادمة وهو يلعب ضد منتخبات إنجلترا والجزائر وسلوفينيا؟ - أعتقد أن الفريق لديه فرصة للعبور إلى الدور الثاني من كأس العالم . * رسالة مفتوحة توجهها لمن؟ عندما أتحدث عن المملكة العربية السعودية مع أصدقائي في أمريكا فإنهم يبدون التشوق للقدوم إلى السعودية، وأنا إنسان متفتح فكرياً، وأنا سعيد لأني أتيت إلى هنا.