اتّهم الجيش الأفغاني أمس حركة طالبان باستخدام مدنيين كدروع بشرية لحماية انفسهم وتأخير تقدم الجنود الدوليين والافغان الذين يشنون منذ 5 ايام هجومًا بجنوب افغانستان، فيما لقي ما لا يقل عن 12شخصًا من طالبان حتفهم فى هجوم جوى بقيادة قوات حلف شمال الاطلسى (الناتو) فى شرق البلاد. وقال الجنرال محيي الدين غوري قائد القوات الأفغانية في عملية “مشتركة”: لقد أخذوا مدنيين رهائن. ويضعون النساء والأطفال تحت سطوح منازل ويطلقون النار، محتمين بهم. وأضاف إن هذا التكتيك إلى جانب زرع القنابل اليدوية الصنع في ضواحي مرجه بولاية هلمند “أدّى إلى إبطاء تقدم قواتنا”. إلى ذلك، قال الناتو إن غارة جوية وقعت أمس الأول عندما رصدت قوة المساعدة الأمنية (إيساف) التى تقودها الناتو مجموعة من المسلحين بالقرب من الحدود مع باكستان. وأضاف الناتو “بعد الحصول على تأكيد من أنهم كانوا متمردين طلبت الدورية التابعة لايساف الدعم الجوي، ثم أسقطت الطائرات ذخائر موجهة بدقة تجاه مواقع المتمردين”. وأشار البيان إلى «أنه لقي أكثر من 12 شخصًا من المتمردين حتفهم».