أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي ان ردود الأفعال الدولية المرحبة بقرار وقف العمليات العسكرية بالمنطقة الشمالية الغربية يعكس حرص أصدقاء اليمن على امن واستقرار اليمن و تفرغ الحكومة اليمنية لجهود التنمية والبناء والأعمار. وعبر القربي في حديث أجرته معه صحيفة الثورة الرسمية - سينشر اليوم - عن أمله في التزام المتمردين بما سبق وأعلنوا الالتزام به وبما يهيئ المناخات لإعادة النازحين إلى قراهم ومناطقهم وبدء عملية الإعمار ومواصلة خطوات البناء التي أعاقتها الأعمال التخريبية لعناصر التمرد. ونوه إلى أن الحكومة اليمنية حريصة على ان تكون الحرب هي الأخيرة و أن لا ينساق المتمردون وراء أي طرف كان يسعى إلى عرقلة عملية السلام خاصة وقد أصبحت الكرة الآن في ملعبهم وعليهم ان يتعاملوا بمسؤولية وبعيدا عن أي التواءات أو إبطاء أو مراوغة في تنفيذ النقاط الست. وكان الهدوء قد ساد محافظة صعدة ومحيطها أمس في اليوم الثالث من وقف النار بين القوات اليمنية والمتمردين الحوثيين، فيما دعت دعت الأجهزة الأمنية اليمنية العناصر الحوثية إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم تفويت فرصة السلام الأخيرة مثلما فعلت في المرات السابقة ،مؤكدة التزام القوات المسلحة والأمن بوقف العمليات الحربية. وافاد مصدر مقرب من قيادة التمرد الحوثي انه «تم فتح عدد من الطرق في محيط صعدة بما في ذلك الطريق المؤدية الى جبل الصمع». من جانبه، قال علي ابو حليقة عضو البرلمان عن حزب المؤتمر الشعبي العام ورئيس لجنة محور صعدة، وهي من اللجان التي تتابع تنفيذ وقف النار، ان اللجنة «تعمل بالتنسيق مع اللجان الميدانية والسلطة المحلية لسرعة تأمين فتح الطرق على الاخص طريق صعدة ومديرة باقم القربية من الحدود السعودية».