أعلنت باكستان أمس انه سيتم استئناف الحوار مع الهند على مستوى كبار مسؤولي وزارة الخارجية في 25 فبراير في نيودلهي، بعد أكثر من عام على توقف عملية السلام اثر اعتداءات مومباي. فيما أعلنت الشرطة الهندية أمس مقتل محامي أحد المتهمين الثلاثة بالضلوع في هجمات مومباي بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه. ولقي شهيد عزمي حتفه في مكتبه الكائن بضاحية كورلا بشمال شرق مومباي على يد ثلاثة مهاجمين لاذوا بالفرار على متن مركبة بخارية بعد إطلاق النار عليه ليلة أمس الأول. وقال ديفين بهارتي وهو ضابط كبير بالشرطة إن عزمي (34 عاما) نقل إلى مستشفى قريب في حالة خطرة بعد إصابته بأربع رصاصات ، ولفظ أنفاسه متأثرا بجروحه. وكان عزمي يدافع عن فهيم أنصاري المتهم في القضية مع شريكه صباح الدين أحمد بتوفير الدعم للمسلحين الذين هاجموا مومباي في نوفمبر 2008 ما أسفر عن مقتل 165 شخصا. وتردد أنهما على صلة بجماعة (العسكر الطيبة) المسلحة ومقرها باكستان. وذكرت الشرطة أنه من غير الواضح ما إذا كان اغتيال المحامي مرتبطا بالمحاكمة المتواصلة. وقال بهارتي: "نبحث كل الاحتمالات، ولكن يجب أولا أن نتحقق من هوية المهاجمين". وكان عزمي يتولى الدفاع عن متهمين في قضايا مهمة أخرى بينها قضية تفجير شبكة قطارات مومباي عام 2006 ما أودى بحياة 187 شخصا.