أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري أن المملكة تعتبر الشريك التجاري الرئيسي لمصر في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن الخطوات الجادة التي تم اتخاذها بين البلدين لتفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري تمثل قاعدة قوية يمكن الانطلاق منها لتعزيز التعاون الاقتصادي بينهما خلال السنوات القادمة. وقال رشيد خلال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لجامعة الدول العربية أمس إن هناك رغبة لدى المملكة ومصر بزيادة استثماراتهما وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين من الدولتين، وقال إن لدى الحكومة برنامجا للتعريف بالمنتجات المصرية داخل السوق السعودية خاصة الأماكن البعيدة عن مناطق جدة والرياض والمدينة، لتلبية احتياجات القطاع الخاص في المملكة من المنتجات المصرية بدلاً من استيرادها من دول أخرى. منبهاً إلى أهمية وجود السلع والمنتجات المصرية في الأسواق السعودية من خلال القيام بدراستها وتلبية احتياجات المستهلكين، مع الاهتمام بالتسويق والتعبئة والتغليف خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تشهدها جميع الأسواق حالياً، مبينا أهمية الالتزام بالمواصفات القياسية العالمية. ودعا رشيد إلى ضرورة أن يتم وضع آلية بين البلدين من خلال الغرف التجارية السعودية والمصرية تحدد التعاون المشترك بين الشركات خاصة في مجال المقاولات والاستثمار للعمل في البلدين. وقال وزير التجارة والصناعة المصري إن السوق السعودية باتت واعدة.