أعرب مستشار الأمن القومي الأمريكي جيمس جونز، عن مخاوف بلاده من نقل إيران التقنيات النووية إلى "منظمات إرهابية. وقال "سيكون هذا كابوسا". مشيرا في تصريحات تنشرها مجلة "شتيرن" الألمانية اليوم إلى أن واشنطن تعتزم زيادة الضغط على القيادة الإيرانية على خلفية الملف النووي لطهران، كما أنها تخطط لفرض عقوبات خاصة ضد الحرس الثوري الذين يعد بمثابة دعامة للنظام. إلى ذلك، خففت محكمة استئناف إيرانية حكم بالسجن 12 عاما كان قد صدر ضد باحث إيراني أمريكي احتجز بعد انتخابات الرئاسة التي أجريت في العام الماضي و تم اتهامه بالتجسس، إلى خمس سنوات، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء إيرانية أمس. فيما قالت الشرطة الإيرانية انها اعتقلت عددا من الاشخاص كانوا يخططون لافساد احتفالات اليوم في ذكرى قيام الثورة عام 1979 في تحذير واضح لانصار المعارضة من تنظيم احتجاجات جديدة. يأتي ذلك، فيما قال تلفزيون ايراني حكومي أمس ان طهران اعربت عن اعتقادها بان اتفاق تبادل الوقود النووي مع الغرب مازال ممكنا بعد يوم من توسيعها برنامجها لتخصيب اليورانيوم وهو ما قوبل بتحذير أمريكي من فرض مزيد من العقوبات على طهران. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن المحامي هوشانج أزهري قوله " أصدرت محكمة الاستئناف حكما على موكلي... بالسجن خمس سنوات". وأضاف "كان تخفيفا جيدا للغاية... نحو ثلثي الحكم الأصلي". وفي العام الماضي قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها علمت أن تاجبخش سجن لمدة 15 عاما وحثت طهران على الإفراج عنه فورا قائلة إن الولاياتالمتحدة قلقة بشدة إزاء حكم السجن الذي صدر ضده لفترة طويلة. وكان تاجبخش بين الآلاف الذين احتجزوا بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها والتي أجريت في يونيو الماضي والتي أدت الى اضطرابات في ايران . واتهم بالتجسس والعمل ضد مصلحة الأمن القومي. على صعيد آخر، قالت الشرطة الإيرانية أمس انها اعتقلت عددا من الاشخاص كانوا يخططون لافساد احتفالات اليوم في ذكرى قيام الثورة عام 1979 في تحذير واضح لانصار المعارضة من تنظيم احتجاجات جديدة. وحثت المواقع الالكترونية للمعارضة المطالبة بالاصلاح الناس على الخروج إلى الشوارع مجددا في 11 فبراير حين تحتفل ايران بذكرى الثورة. وحذرت السلطات الايرانية المعارضة من انها ستواجه ردا حازما اذا حاولت تغيير مسار احتفالات الغد بذكرى الثورة قائلة ان الامة الايرانية في اظهار للوحدة "ستلكم وجوه" اعدائها الغربيين.