قال مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ل» المدينة» : إن هناك ثلاث جامعات في المملكة لم تكتشف نفسها إلى ألان في مجال البحث العلمي رافضا تسميتها ومؤكدا أن المملكة اليوم في أمس الحاجة إلى أن يكون لديها أكثر من جامعة متخصصة في البحث والتطوير. جاء ذلك خلال افتتاحه المؤتمر السنوي الخامس لأمراض الجراحة العامة الذي ينظمه قسم الجراحة في كلية الطب بجامعة الملك سعود صباح أمس . أكد العثمان في كلمة خلال المؤتمر أن الجامعة انتهت من جمع تبرعات المرحلة الأولي لمشروع أوقاف الجامعة وبدأت في المرحلة الثانية موضحاً أنها نجحت في بناء فلسفة جديدة للعمل الخيري في المملكة . وأشار الى ان الوقف المرتبط بالتعليم يتمايز عنها بتأثيره على الإنسان وخدمة المجتمع موضحاً أن ربع الوقف سيخصص لأبحاث علاج الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى وأمراض السكري وغيرها مما تمس حياة الإنسان. وقال العثمان : إن مساندة الأمير سلمان رئيس اللجنة العليا لأوقاف الجامعة مكنها من جمع ما يزيد على مليار ريال موضحا ان كلية الطب ستكون المستفيد الأول من مشروع الأوقاف لما تقوم به من رعاية صحية للمواطنين والمقيمين واكد العثمان ان الهدف الاول أن تنتقل الجامعة من أداء الواجب إلي الإبداع في آداء الواجب ونحن لدينا تحديات كبيرة ولن نخذل مجتمعنا لأنه يستحق منا الشيء الكثير من جانبه اوضح عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور مساعد السلمان ان المؤتمر سيتطرق لأحدث المستجدات في تخصصات جراحة القولون والمستقيم، والكبد والبنكرياس، والثدي والغدد الصماء، وجراحات تخفيف الوزن والمناظير، إضافة لاحتواء البرنامج العلمي على جلسات خاصة لمناقشة الحالات الصعبة والمعقدة للاستفادة من خبرات هؤلاء العلماء وأبحاثهم في المجال الجراحي والعلاجي. من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر استشاري جراحة القولون والمستقيم الدكتور عمر بن العبيد : إن المؤتمر السنوي الخامس للجراحة ينعقد بمشاركة واسعة من أساتذة ومتحدثين من مختلف دول العالم , حيث يناقش كافة المستجدات في جميع فروع الجراحة العامة , مثل استخدام تقنيات المناظير في العمليات الجراحية .