بعد ذلك قدم المهندس جمال سندي مدير ادارة الأودية والسيول في أمانة المدينة عرضا عن للجهود والإجراءات الاحترازية لدرء مخاطر السيول عن المنطقة وبين أن أمانة منطقة المدينةالمنورة أعدت دراسات جيولوجية لمسارات الأودية وتهذيب حرم الوادي وألمح في عرضه للأودية التي تمر بالمدينةالمنورة وهي من الأودية الكبيرة. كما أوضح الآثار السلبية للسيول منها الإضرار بالطرق والمرافق الموجودة بها وتدمير شبكات الطرق وبين أن من العوامل المسببة لمخاطر السيول الاعتداءات القائمة والموجود على امتداد الأودية كالبناء والزراعة والمح إلى وجود مبان قائمة بطرق غير شرعية ووجود مزارع إضافة إلى رمي المخلفات في الأودية مما يعيق سريان الماء بها إضافة الى تجريف الأودية وأخذ الرمال منها بطريقة عشوائية مما يؤدي الى تكوين مستنقعات في مجاري الأودية والأمانة خطت في ذلك خطوات كبيرة من خلال إعداد دراسات جيولوجية كما سبق وان ذكرت وأوضح أن جهودا بذلت لتحديد مسارات الأودية وتجميعها وتهيئة قنوات لصرف هذه السيول. كما تم تنفيذ مسارات الأودية مع الالتزام بأحرامها مع المحافظة على عدم الاعتداء على مسارات الأودية مع مراقبة الأودية بصفة دائمة كما يتم رصد أي مخالفة يتم رصدها عن طريق الأقمار الصناعية مع إبلاغ الجهات المختصة بالبلديات بالمخالفة، كما يتم عمل شوارع حماية للأودية أو ما يسمى بالكورنيش على جانبي الوادي لحماية الوادي من الاعتداءات وتنظيف المسارات كذلك في معظم أودية المدينة من المخلفات والشوائب، إضافة إلى مشاركة الجهات ذات العلاقة مثل المحاكم والزراعة والمواصلات ووزارة المياه المسؤولية على الأودية ومجاري المياه. كما يتم معالجة وتصريف مياه الأمطار في المخططات وأشار إلى أن أي مخطط سكني للأمانة أو خاص لابد من إعداد خرائط مساحية وبيّن أن من أهم الأودية التي حددت أمانة المنطقة مساراتها وادي بطحان والذي كان يمر ويخترق المدينة ويصل إلى قرب المسجد النبوي في بعض المواقع. وتم تحويل المسار وربطه بوادي العقيق عن طريق قنوات وأشار إلى وجود دراسات جيولوجية في ينبع والمليليح والمندسة والعوينة، وبيّن أن من استراتيجيات الأمانة في الحلول وضع التصريف الصحي في الشوارع بحيث يتم ربط شبكة الشوارع بأقرب المجاري المائية.