تسبب انفجار وقع في مدينة كراتشي أمس واستهدف مجموعة من الشيعة يستقلون حافلة في مقتل 12 شخصا وجرح 40، قبل ان يقع انفجار ثان في مستشفى نقل اليه الجرحى، ما ادى لمقتل 10 آخرين واصابة العشرات. وقال سيمي جمالي وهو طبيب كبير في مستشفى كراتشي لقناة تلفزيونية قبل وقوع الانفجار الثاني: " تسلمنا 12 جثة و40 جريحا. معظمهم أصيب في الرأس”، فيما ذكر غلام نبي ميمون وهو ضابط كبير في الشرطة: "تشير تقارير أولية إلى أن دراجة نارية ملغومة انفجرت في حافلة تقل شيعة”. وبعد الانفجار الاول بساعات، قالت الشرطة الباكستانية ان انفجارا آخر وقع في مجمع مستشفى استقبل المصابين في الانفجار الاول. وقال ميمون : «نحاول تحديد حجم الخسائر في الارواح وطبقا للتقارير الاولية قتل ما يتراوح بين 8 و10 أشخاص في الانفجار الثاني”. على صعيد آخر، طلبت باكستان من الهند أجندة المحادثات المقبلة التي ستجري بين مسؤولي البلدين بهدف تفعيلها وجعلها محادثات مثمرة ومفيدة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الباكستانية محمد عبدالباسط أمس أن باكستان ترحب برغبة الهند في العودة إلى عملية الحوار الشامل المعلقة منذ هجمات مومباي أواخر 2008م، وتعتبر المبادرة الهندية خطوة إيجابية ولكنها في نفس الوقت ترغب في الكشف عن نية الهند وما إذا كانت تعتزم العودة إلى الحوار الشامل لكافة القضايا العالقة بين البلدين أم فقط تريد الاكتفاء بالحوار على قضية الإرهاب. وبين أن هناك ثمان قضايا رئيسية عالقة بين البلدين وعلى رأسها نزاع كشمير وتقاسم مياه الأنهار، مشيراً إلى أن الهند إذا كانت ترغب في تحديد نطاق عملية الحوار الثنائي على قضية واحدة فإن إسلام أباد تعتبر ذلك انحرافاً عن المسار الصحيح.