ترأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ورئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين مساء أمس الأول اجتماع مجلس أمناء الجائزة لتقييم الأعمال المرشحة للفوز بالجائزة في دورتها الثالثة واستعراض تقارير لجان التحكيم حول الإجراءات التحكيمية في جميع فروع الجائزة بالإضافة إلى الوقوف على الترتيبات الخاصة بحفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة والمقرر إقامته في الرابع من شهر ربيع الآخر المقبل. وأوضح المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة فيصل بن معمر أن اجتماع مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ناقش بالتفصيل تقارير وتوصيات اللجنة العلمية للجائزة ولجان التحكيم بشأن حيثيات اختيار الأعمال الفائزة، من حيث القيمة العلمية والأصالة وجودة الترجمة، وما تمثله هذه الأعمال من إضافة للمكتبة العربية، ودعم أهداف الجائزة في تعزيز الاتصال المعرفي والتواصل الثقافي بين الدول والشعوب، وأن الاجتماع تطرق أيضاً إلى الإجراءات الخاصة بحفل إعلان الجائزة، بما يتناسب مع النجاح الكبير لهذه الجائزة العالمية التي تشرف اقترانها باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. من ناحيته أبان أمين جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة ورئيس اللجنة العلمية للجائزة الدكتور سعيد بن فايز السعيد أن عدد الأعمال التي تقدمت للتنافس على جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها الثالثة بلغ عدد 118 عملاً من 23 دولة عربية وأجنبية. وقال إن الجائزة في فروعها الخمسة نجحت خلال هذا العام في أن تستقطب عدداً كبيراً من الأعمال العلمية والفكرية المترجمة من اللغة العربية وإليها من إعداد نخبة من أشهر الباحثين والمفكرين والعلماء والمترجمين في الشرق والغرب وهو ما يعد دليلاً قاطعاً على الدور الكبير لهذه الجائزة العالمية في تنشيط حركة الترجمة من اللغة العربية وإليها. وأشار إلى أن عملية اختيار الأعمال الفائزة في فروع الجائزة مرت بعدة مراحل لتقييمها والتأكد من التزامها بالمعايير التي أقرتها اللجان العلمية من حيث الأصالة والقيمة العلمية وجودة الترجمة والدقة في استخدام المصطلحات العلمية ونقلها فضلاً عن المعايير الخاصة بالأمانة العامة والالتزام بحقوق الملكية الفكرية.