حذر مستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما للأمن الوطني الجنرال جيمس جونز، من أن الضغوط المتزايدة على إيران حول برنامجها النووي قد تدفعها إلى الهروب للأمام من خلال شن حرب على إسرائيل، وفقا لما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أمس. وأوضح جونز أن التاريخ يثبت أن الأنظمة عندما تشعر بأنها تواجه ضغوطًا متزايدة عليها فإنها لا تتوانى عن شن الحروب باستخدام وكلاء لها، وهو ما يعني إمكانية تسهيل طهران لحزب الله في لبنان وحماس في غزة لشن هجمات على إسرائيل. وعلى صعيد متصل، استبعد سفير الولاياتالمتحدةالامريكية في العراق كريستوفر هيل عزم بلاده استخدام الاراضي العراقية منطلقا لتوجيه ضربة عسكرية. وقال هيل لصحيفة "الصباح" العراقية ان "وظيفة القوات الامريكية في العراق تقتصر على مساعدة ودعم العراقيين وملتزمة بالاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين بنسبة 100 بالمائة وأن الانسحاب الاخير من المدن كان البرهان الاكبر على ذلك". واضاف "لاصحة في نية واشنطن ضرب ايران عبر الاراضي العراقية" وأن "الايرانيين يتحدثون عن هذا الامر لما يعانونه من مشاكل داخل بلادهم". إلى ذلك، قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام المحلية ان "افكارا جديدة" حول تبادل الوقود النووي اصبحت مطروحة بعد محادثات اجراها في دافوس مع مسؤولين برازيلي وفرنسي. وأدلى متكي بهذه التصريحات على هامش منتدى دافوس في سويسرا حيث التقى نظيره البرازيلي سيلسيو اموريم ومستشارا للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، حسب المصادر نفسها. ونقلت صحيفة بهار ووكالة الانباء الطلابية (ايسنا) عن متكي ان "افكارا جديدة طرحت لتسليم الوقود لمفاعل طهران ونأمل ان تؤدي الى نتيجة". واكد الوزير الايراني "انه كانت هناك نقاطا ملتبسة حول الطرق (تبادل الوقود) ومع ازالة هذا الالتباس من جانب طهران يتابع الملف مجراه الطبيعي". من جهة اخرى، استبعد وزير الداخلية الايراني مصطفي نجار قيام مظاهرات ضد الثورة يوم 11 فبراير، وقال: ان الاوضاع الامنية في بلاده مستقرة.