اعلن الجيش الاميركي أمس انه اخرج الثلاثاء الماضي مواطنا هايتيا من تحت الانقاض في وسط بور او برنس بعد ان امضى 12 يوما تحت الانقاض. وقد احتجز الرجل تحت الانقاض بعد احدى الهزات الارتدادية التي ضربت هايتي منذ اسبوعين، حسب ما اعلن الجيش الاميركي. وجاء في بيان للجيش ان الرجل «طمر تحت الانقاض منذ 12 يوما». واوضح ان الرجل البالغ من العمر 31 عاما يعاني من كسر في رجله ومن نقص بالمياه. وقد نقل الى مستشفى اميركي. وكان الجندي الاميركي اندرو بوراك، من الكتيبة 82 المجوقلة، قال عند انتشاله «لقد نقلناه الى المستشفى وهو على قيد الحياة». واضاف «لا نعلم ما اذا كان تحت الانقاض منذ البدء او انه احتجز بفعل احدى الهزات الارتدادية». واوضح انه «مصاب بكسر في رجله وانه لا يحمل اورقا ثبوتية». إلى ذلك، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون أمس الأول عن استيائها الشديد للانتقادات التي وجهت الى عملية الاغاثة الاميركية بعد الزلزال في هايتي، موضحة ان واشنطن تبذل ما في وسعها لمساعدة هذا البلد. وقالت كلينتون امام موظفين في وزارة الخارجية لمناسبة منتدى عقد في الذكرى الاولى لتسلمها حقيبة الخارجية «انا مستاءة بشدة من اولئك الذين يهاجمون بلدنا وسخاء شعبنا ودور رئيسنا في محاولة للتعامل مع كارثة تاريخية بعد الزلزال».