قالت المخابرات الإيرانية أمس إن دبلوماسيين ألمان شاركوا في الاضطرابات التي وقعت في طهران في ديسمبر الماضي. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" عن نائب وزير المخابرات الإيرانية القول إن مستشارا لدى زعيم المعارضة مير موسوي اعترف بتورط دبلوماسيين ألمان في الاضطرابات المعادية للحكومة الإيرانية. وأضاف أن المستشار كان يتعاون مع جهاز مخابرات أوروبي - على ما يبدو ألمانيا - وكان يتبادل معلومات سرية. إلى ذلك، اكد المرشد الاعلى للثورة علي خامنئي ان اسرائيل محكوم عليها ب"الزوال"، جاء ذلك، لدى استقباله مساء أمس الأول الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز. وفي شأن آخر دعا رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني أمس دول الخليج لعدم السماح للولايات المتحدة باستخدام القواعد العسكرية على اراضيها لشن هجمات محتملة على ايران. وقال لاريجاني خلال مؤتمر صحافي عقده اثناء زيارة للكويت ان "دول المنطقة التي قدمت قواعد عسكرية لاميركا يجب ان تعلم انها لا يجب ان تستخدم ضد ايران. يجب ان لا تكون المنطقة محطة للاعتداء على ايران". من جهة اخرى، حذرت غرفة التجارة الامريكية وجماعات أعمال اخرى البيت الابيض من ان خطط الكونجرس لتوسيع العقوبات الامريكية على ايران تنذر بأن تقوض بشدة المصالح الاقتصادية والامنية للولايات المتحدة. وقالوا في رسالة موجهة الى كبار مسؤولي البيت الابيض "العقوبات المقترحة ستحفز على منازعات اقتصادية ودبلوماسية وقانونية مع حلفاء الولاياتالمتحدة وقد تحبط الجهود المشتركة ضد ايران." وقال هاري ريد زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الأول إنه يأمل أن يتمكن المجلس من إقرار تشريع في غضون الأسابيع القليلة المقبلة سيسمح بفرض عقوبات على الشركات التي تزود إيران بالبنزين. وقال ريد في كلمة أمام أعضاء مجلس الشيوخ "القانون سيفرض ضغوطا جديدة على النظام الإيراني للمساعدة على منع إيران من السعي للحصول على أسلحة نووية." وتابع قائلا "أجري اتصالات مع الزملاء الجمهوريين لمساعدتي في إيجاد سبيل لتحقيق هذا في الأسابيع القليلة القادمة".