يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود ملتقى القضاة تحت عنوان ( تأهيل القضاة رؤية مستقبلية ) الذي ينطلق اليوم الثلاثاء وينتهي غدا في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بفندق الفيصلية بالرياض. ورفع رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد باسمه ونيابة عن أصحاب الفضيلة أعضاء المجلس الأعلى للقضاء وعن أصحاب الفضيلة أعضاء السلك القضائي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته الكريمة برعاية الملتقى. وقال : إن هذه الرعاية الكريمة للملتقى تأتي ضمن حرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير مرفق القضاء في المملكة ، الذي ظهر جلياً من خلال موافقته على نظام القضاء الصادر بالمرسوم الملكي الكريم ذي الرقم م / 78 والتاريخ 19 / 9 / 1428ه من خلال تخصيصه لمشروع تطوير للقضاء يحمل اسم " الملك عبدالله بن عبدالعزيز" لتطوير مرفق القضاء. وعد معالي الشيخ الدكتور ابن حميد هذا الاهتمام نقلة نوعية للقضاء في المملكة لما تضمنه من رفع مستوى الضمانات القضائية من خلال إحداث محاكم الاستئناف وإيجاد التخصص النوعي في القضاء بإحداث المحاكم المتخصصة الجزائية الأحوال الشخصية التجارية العمالية وكذلك الدوائر المتخصصة. وبين أن الملتقى يأتي إيماناً من المجلس بأهمية التواصل مع القضاة وعقد اللقاءات الدورية التي يجتمع فيها مسؤولو المجلس وأصحاب الفضيلة القضاة للتباحث وتبادل الرأي في الأمور المتعلقة بالقضاة ورفع مستوى الأداء وسرعة الإنجاز. وأشار رئيس المجلس الأعلى للقضاء الى أن الملتقى يهدف إلى توثيق الصلة بين المجلس والقضاة وإتاحة الفرصة للقضاء للمشاركة في برامج المجلس وخططه الاستراتيجية لتطوير مرفق القضاء كما يهدف إلى التواصل بين القضاة وتبادل الخبرات وتقييم واقع العمل القضائي وتقديم الرؤى والمقترحات التي تسهم في تطويره ، من خلال استطلاع مرئيات القضاة حيال مشاريع المجلس القادمة وتقويمها ، كما يهدف الملتقى للتعرف على الخبرات القضائية للاستفادة منها في البرامج المستقبلية للمجلس مع إطلاع أصحاب الفضيلة القضاة على التجارب العالمية في المجالات القضائية ومنها مجال التدريب ومحاولة التعرف على أبرز الجهات والمراكز التي يمكن الاستفادة منها في إثراء العمل القضائي وتدريب القضاة. واختتم تصريحه بالدعاء لولاة الأمر بالسداد والتوفيق لما فيه خير البلاد والعباد وأن يجزي الله تعالى خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على مايقدمه للقضاء والقضاة من دعم واهتمام كما سأل معاليه المولى تعالى أن يحقق هذا الملتقى أهدافه السامية.