أكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الأسرة في جدة الدكتورة انعام ربوعي ان الجمعية تستقبل شهريًّا ما بين خمسين إلى مئة حالة تختلف مشكلاتهم وجنسياتهم وأعمارهم10% منها للأجانب، مشيرة أن منهن فتيات ونساء متزوجات إضافة إلى الأطفال، وأوضحت أن جميع هؤلاء يخضون الى العلاج النفسي وحل مشكلاتهم، ويشرف عليهن اخصائيات اجتماعيات. وأضافت في تصريح ل“المدينة” إن الجمعية لم تتدخل في احداث دار الفتيات في مكةالمكرمة لأنها لا تتبع لهم مشيرة إلى وجود سوء فهم في عمل الجمعية فالدار في مكة تستقبل المحكوم عليهن ويرفض أولياء امورهن استلامهن وهي تتبع للادارة النسائية في الشؤون الاجتماعية، اما جمعية حماية الاسرة في جدة تستقبل الفتيات والنساء والأطفال الذين بينهم وبين اسرهم مشكلات وليس عليهم قضايا او محكوميات. وقالت: ان الجمعية تقوم بحل مشكلات نزيلات الدار مع الاهل والازواج وبعضها ينتهى بالطلاق، وبالنسبة للاطفال نقوم بعقد جلسات نفسية لهم وعلاجهم اذا تعرضوا لاعتداء جسدي، وبعضهم لا نستطيع ان نعيدهم الى اهلهم، ويتم نقلهم الى الحضانة في الشؤون الاجتماعية. واضافت المفروض ان النزيل لا يطول بقاؤه في الدار ولكن بعض الحالات تطول على حسب حالتها، والتي تكون عادة اما بسبب ان اسرهن لا تريد تزويجهن لامور قبلية، وبعضها بسبب مشكلات الاقامات وهذه نقوم بحلها. وقالت انها لا زالت في موقعها، ولم يصلها اي خبر عن اقالتها ومجلس ادارة الجمعية.