طالب إحسان طيب مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة سابقًا بإقامة برامج اجتماعية وإصلاحية ودينية ورياضية ونفسية لامتصاص طاقات الفتيات نزيلات مؤسسات الرعاية الاجتماعية. وقال إن هذه المؤسسات تحتاج إلى هذه البرامج لتحويل طاقات الفتيات من الاتجاه السلبي إلى الايجابي، مشيرًا إلى أهمية تأهيل الفتيات من خلال هذه المؤسسات ليستطعن التكيّف مع البيئة الخارجية بعد انقضاء محكومياتهن وخروجهن من المؤسسة. وأضاف إن المسؤولية الإشرافية تقع على مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي، مشيرًا إلى أن مدير الشؤون الاجتماعية في المنطقة يكون مسؤولاً من الناحية الإدارية كذلك عن المؤسسات والدور الاجتماعية بصفة عامة. وأبان انه يتعيّن على لجان التحقيق في الحادثة مراجعة سجلات حالات النزيلات المشاركات في الشغب، ومعرفة مراحل التأهيل، ودراسة الحالة، إضافة إلى الاطلاع على تقارير المشرفة من خلال زياراتها لمعرفة مدى وجود مؤشرات لبعض الظواهر لدى هؤلاء الفتيات. وأشار إلى أن أي ظاهرة عنف أو شغب لابد أن يكون لها مؤشرات أو مقدمات سابقة تدل على حدوثها، نظرًا لأن النزيلات من الجانحات أو منهن في طريق الجنوح، واللاتي عادة تكون سلوكياتهن في التعامل سيئة. وذكر طيب أن مواصفات الإعاشة في الدور الاجتماعية التي تشرف عليها وزارة الشؤون الاجتماعية هي من أعلى المواصفات الغذائية، والتي تراعي جميع احتياجات النزلاء على اختلاف الفئات العمرية عبر أطباء وأخصائيين للتغذية.