أكد مسؤول مصري رفيع المستوى مساندة بلاده بكل قوة كافة الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لإصلاح ذات البين العربي، والتقريب في وجهات النظر، والحيلولة دون مزيد من الانقسام العربي، مشددًا على أن مصر ترحب بأية جهود للم الشمل العربي، وإزالة أسباب الخلافات العربية على أسس تتفق والمصالح العربية العليا، وبما يخدم القضايا العربية المصيرية. وأكد المصدر المقرب من الرئاسة المصرية في اتصال هاتفي مع “المدينة” حرص القاهرة على تحقيق مصالحة تقوم على أساس من الرؤي المشتركة بين العواصم العربية لتحقيق المصالح العربية، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق الوفاق الفلسطيني، وألا تسهم بعض العواصم العربية في تفريق الفلسطينيين بقدر ما يتطلبه الأمر من ضرورة توحيد وتجميع الصف الفلسطيني لصالح قضيته. وكان المصدر يعلق على تقارير تحدثت عن احتمالات مشاركة الرئيس المصري حسني مبارك في القمة التي عقدت أمس بالرياض بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد، مؤكدًا أنه لم تكن هناك ترتيبات مصرية سعودية بهذا الشأن، ولم تجرِ محادثات تحضيرية، نافيًا ان يكون في برنامج الرئيس مبارك اي خطط للسفر الى الرياض والمشاركة في القمة. ووصف مثل هذه التقارير بأنها ربما كانت اجتهادات تسعى لاستشراف الأحداث بعيدًا عن الترتيبات العملية.