باشرت هيئة التحقيق والادعاء العام التحقيقات الموسعة مع الخادمة التي قامت بقتل مخدومتها صباح أمس حيث قامت الهيئة بمواجهة الخادمة بالتهم المنسوبة إليها والآلات الحادة التي استخدمتها في تنفيذ الجريمة . وتوجهت هيئة التحقيق والادعاء العام للشقة التي وقعت بداخلها جريمة القتل حيث باتت بركة من دماء القتيلة في منظر هز كافة من كان بداخل الشقة حينها وجرى العمل على جمع الأدلة والقرائن ومباشرة التحقيقات مع الخادمة بعد أن توجهت لمركز شرطة المنصور. وبالتحقيق المكثف مع الخادمة أدلت في اعترافها أنها بررت جريمتها بسبب كثرة صراخ مخدومتها عليها «بحسب ادعائها»، ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات الموسعة معها لمعرفة كافة التفاصيل، ومن المتوقع أيضا أن يتم تصديق اعترافاتها شرعا بعد الانتهاء من التحقيق اليوم، وستقوم القاتلة في غضون اليومين المقبلين بتمثيل جريمتها ومن ثم البدء في إصدار الحكم الشرعي الذي تستحقه . وعلمت «المدينة» أن ابنة الفقيدة قامت بمغادرة المنزل متوجهة لعملها وقامت بقفل البا ب بمفتاح لديها باعتبار أن مفتاحا آخر كان بحوزة الفقيدة وعند تأدية الفقيدة لركعتي الضحى باغتتها الخادمة بضربها بالساطور من ثلاث إلى أربع ضربات. وقاومت الفقيدة حينها ، ودافعت عن نفسها وتوجهت إلى إحدى غرف الشقة لتقوم الخادمة حينها بالتوجه إلى المطبخ وأخذ سكين ولحقتها ثم قامت بنحرها ، فلفظت أنفاسها الاخيرة، و أدى مقاومة الفقيدة إلى قطع اصبعين من يدها تم العثور عليهما بداخل الشقة. كما أنه كان بداخل الشقة اثنان من أحفادها نائمين بإحدى الغرف الأخرى. وأفادت مصادر اخرى وشهود عيان أن الخادمة نزلت إلى الشارع بعد أن ارتكبت جريمتها الشنعاء وحاولت أن تتماسك وتبدو هادئة أمام المارة، ثم أشارت لسيارة أجرة واتفقت مع سائقها على إيصالها إلى منطقة الحرم غير أن السائق لاحظ تعجلها وارتباكها، ولاحظ نقاط الدم على ثوبها فأخذها في هدوء وكأنه يريد أن يوصلها للمكان الذي تريده، لتجد نفسها فجأة داخل فناء شرطة المنصور بمكة .