كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن أن واحدا من كل خمسة من مشاة الجيش البريطاني لا يصلح للقيام بمهام قتالية على جبهات القتال. وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن حوالى خمسة آلاف من الضباط والجنود لا يستطيعون المشاركة في المهام القتالية لأسباب جسمانية أو عقلية أو مرضية أو نقص في اللياقة البدنية أو لأسباب أخرى غير طبية. وشملت هذه الأرقام عدد الجنود الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، والمجندات الحوامل، والمعفيين من القيام بمهام قتالية لدواع إنسانية، وكذلك الذين يواجهون إجراءات تأديبية وفق ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية أمس. وأضافت الصحيفة أن المحافظين يرون أن هذه الأرقام تعكس إهمالاً من جانب الحكومة للقوات المسلحة، لا سيما في ظل الحقيقة بأن الكثير من تلك الشريحة من الجنود والضباط المصنفة على أنها لا يمكن نشرها بالكامل لا تزال تعمل على خط الجبهة مع توفير الرعاية الصحية لها في مسرح العمليات. فيما قال عضو حزب المحافظين النائب بيرنارد جنكين أن 20% من جنود وضباط المشاة غير صالحين للقيام بالأعمال الوظيفية التي تم تعيينهم أصلاً وتدريبهم عليها وأن هذه النسبة مذهلة، ويمكن أن يكون لها انعكاساتها على العمليات المستمرة على المدى الطويل.