ان اتباع سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وتتبع احاديثه والتشجيع على حفظها يمثل هذه الجائزة العالمية لحفظ السنة لها دلالات عظيمة قيض لهاالله سبحانه تعالى هذالرجل العظيم صاحب السموالملكي الامير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيرالداخلية وبمتابعة أبنائه صاحب السموالملكي الامير/سعود بن نايف ومساعده للشؤون الأمنية صاحب السمو الملكي الامير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز. فكان من اهمها ان سنة المصطفى والاحاديث التى يتسابق النشىء وطلبة العلم على حفظها هي من مصادر الحكم التشريعي لهذه البلاد وأن الاسلام هو مبعث الحضارة والنهضة التي عرفتها البشرية منذُ بزوغ فجر الاسلام ولم يكن يوماً محرضاً على ظلم أو تشدد وأن هذا الشعب مقتدي بهذه السنة قيادة وحكومة بل راعين لها بكل مايدعم حفظها في الصدور والقلوب والأذهان قبل الكتب والتوثيق فهي سنة النبي الخاتم محمد بن عبدالله الهادي للبشرية جميعاً . وبتتبع السنة وما ورد بها من أحاديث يتحقق شيء له مغزى ديني ثقافي وسياسي يساهم في تحقيق الأمن الفكري لدى المجتمع من خلال نشر مايحفظون ويحاجون به العامة والمدعين اللذين يأتون بأحاديث مغلوطة تدعو للتشدد والغلو من خلال حفظهم للأحاديث التي تدعو الى نبذ الغلو والتشدد والإرهاب في الفكر والعمل فلك عزيزي القارئ أن تتأمل كم من المتنافسين من النشىء وطلبة العلم على الحفظ والفوز بالجائزة والتشرف بالسلام على سموه وكم من الأحاديث التي يحفظها بتحقيق الأمن الفكري وسلامته من التشدد والغلو وكذلك تأثير حافظها على من حوله من أقرانه ومساهمته في بيان وسطية هذا الدين من واقع ماحفظه من أحاديث تدعو الى ذلك وبذلك تسهم هذه الجائزة سنوياً بجيل جديد من حفظة احاديث المصطفى ونشرها بين أفراد المجتمع ويتحقق بذلك الأمن الفكري المجتمعي بين النشىء من خلال حفظها في الأذهان وتشجيع النشىء في التعليم العام على ذلك وبذلك تحقق أهدافا دينية وثقافية وسياسية أدرك ابعادها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير /نايف بن عبدالعزيز وابناؤه البررة بما يخدم مصالح الأمة الاسلامية ودستور هذه البلاد ومناهجها الديني والدنيوي باتباع الكتاب والسنة النبوية الذي تعهد به خادم الحرمين الشريفين الملك/عبدالله بن عبدالعزيز قائد هذه الأمة لشعبه عند مبايعة شعبه له وكلمته المشهورة في ذلك أن دستور هذه البلاد كتاب الله وسنة رسوله ولعلي أكرر دوماً هنيئاً لنا بهم قادة وولاة أمر يدعمون كل مايتطلبه أمننا الفكري والسياسي والثقافي في كل المجالات مبتغين وجه الله تعالى فلهم منا الدعاء وتجديد الولاء مادامت الأرواح في أجسادنا .