قال مسؤول اسرائيلي أمس ان ايهود باراك وزير الدفاع تلقى عشرات التهديدات بالقتل من اناس يخشون ازالة المستوطنات اليهودية من الضفة الغربيةالمحتلة. وفي نوفمبر اغضب بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي المستوطنين بقرار تجميد وقتي لبناء منازل جديدة في المستوطنات اليهودية لمدة عشرة اشهر في محاولة قالت حكومته انها تستهدف اقناع الفلسطينيين بالعودة الى محادثات السلام التي ترعاها الولاياتالمتحدة والمعلقة منذ عام. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه «وردت في الاسابيع الاخيرة عشرات التهديدات لوزير (الدفاع) على شكل رسائل، وصرح المسؤول بأن تهديدات القتل لباراك لها صلة بالمستوطنات في الضفة الغربية وقال ان «اجراءات الامن شددت بناء على ذلك». وتوجد ادارة في جهاز الامن الداخلي (شين بيت) لمتابعة المخاطر المحتملة من اليهود القوميين المتشددين، وقال مصدر امني ان الادارة تعتقد ان هناك «بضع عشرات» من المستوطنين او المتعاطفين معهم الراغبين في مهاجمة شخصية في الحكومة الاسرائيلية لمنع اي انسحاب من الضفة الغربية، وفي عام 1995 اغتال يهودي متشدد معارض لاتفاقات السلام مع الفلسطينيين رئيس الوزراء الاسرائيلي حين ذاك اسحق رابين الذي كان يقود عملية السلام، وذكر المصدر الامني انه من الممكن ان يكون هناك ما يصل الى 1000 شخص يؤيدون شن هجوم على مسؤول حكومي بارز. من جهة أخرى تجري إسرائيل اتصالات مع ألمانيا حول شراء غواصة جديدة من طراز دولفين لاستعمالها في سلاح البحرية الإسرائيلي، وذكرت الاذاعة الاسرائيلية امس أن إسرائيل تمتلك ثلاث غواصات من هذا النوع. ونقلت صحيفة «معاريف» عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله إن الاتصالات بين البلدين قد وصلت مرحلة متقدمة للغاية ، معربا عن اعتقاده بانه سيجرى الاتفاق على تفاصيل الصفقة خلال الاجتماع المقرر عقده بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل في الثامن عشر من الشهر الحالي، يذكر أن تقارير صحيفة أجنبية كانت قد أشارت إلى أن الغواصات من طراز دولفين قادرة على إطلاق صواريخ كروز من عرض البحر مما يمكن إسرائيل من تنفيذ ما يسمى ب «الضربة المضادة في حال تعرضها لاعتداء بأسلحة نووية».