تلخصت مطالب سكان أحياء شرق الخط السريع في أحد عشر مطلبا تقدموا بها رسميا الى وفد المجلس البلدي والامانة. واوضح سليمان المعلم عضو مجلس حي السامر ان مجلس الحي اقام ورشة عمل وعقد عدداً من اللقاءت بالاهالي ومن ثم تم حصر اهم مطالبهم في التالي: - إيجاد مداخل ومخارج آمنة لشرق الخط السريع، إذ من غير المعقول أن يكون مجرى السيل قرب «إشارة البرجاس» هو المدخل الرئيسي لمنطقة يزيد عدد سكانها عن 300 ألف نسمة. - إكمال شبكة الصرف الصحي التي باتت تؤرق مضاجع سكان تلك الأحياء، لا سيما وأنها توقفت منذ أكثر من عام، وهو يهدد الأحياء القريبة من السد الاحترازي وبحيرة الصرف الصحي، لا سيما وأن هيئة المساحة الجيولوجية تؤكد أن الكارثة محتمة ما لم يتم تفريغ السد الاحترازي من كل محتواه. - الاستفادة من الميزانية التي وفرتها الدولة للاهتمام بالقطاع الصحي في إنشاء مستشفى حكومي عام لهذه الأحياء يفي باحتياجاتها علما بأن هناك العديد من الأراضي الفضاء متوفرة لإنشاء مثل هذا المستشفى. - المسارعة في إيقاف وإزالة مصنع تدوير النفايات الموجود شمال مردم النفايات القديم. - المسارعة في إيقاف وإزالة مصنع النفايات الطبية الموجود داخل أرض الشركة المعنية شمال مردم النفايات القديم، والذي تنبعث منه روائح نتنة تؤذي المواطنين وتسبب أمراضا خطرة للجهاز التنفسي. - الإسراع في إنهاء تأهيل مردم النفايات الذي أغلق منذ فترة طويلة وتنبعث منه غازات الميثان السامة وظهور حرائق ذاتية من وقت لآخر فضلا عن الروائح النتنة التي تنبعث منه وتؤذي جميع السكان. - إيجاد شبكة لتصريف مياه الأمطار والمياه الجوفية وإنهاء هذه المشكلة التي أصبحت مزمنة بالنسبة لأهالي أحياء شرق الخط السريع. - نزح المياه من المستنقعات التي خلفها “سيل الأربعاء” وتجفيفها ورشها بالمبيدات الحشرية منعا لتوالد البعوض الناقل للمرض، خصوصا وأننا نعلم جميعا أن تلك التجمعات المائية تشكل بيئة خصبة لتلك الحشرات التي بدأت تغزو الأهالي في عقر دارهم. - حل مشكلة التقاطعات الخطرة في الحي والتي زادت الحوادث بسببها، وأزهقت أرواح العديد من الشباب وخصوصاً تلك التي سببتها مزرعة في المنطقة بسبب بروزها 25 متراً على الشارع الرئيسي. مما أدى لتعطيل مشاريع تطوير الشارع. - إكمال مشروع خط هدى الشام الذي تسبب في زيادة الاختناقات المرورية، بالإضافة إلى رفع التشاليح من منطقة شرق الخط السريع إلى الموقع الجديد في عسفان، خصوصا والتعجيل بإنشائه. - إيجاد حل سريع للكسارات ومعامل الخرسانة ونقلها من هذه الأحياء، التي بات يعاني أطفالها قبل كبار السن فيها من أمراض الربو والحساسية.