رغم ان عمود التيار الكهربائي لا يبعد عن منزلها سوى 10 أمتار ، إلا أن المواطنة ليلى شامي لاتزال تحلم بإيصال التيار إلى منزلها منذ 5 أعوام، عاشت برفقة أبنائها تحت رقعة الظلام الدامس بسبب مماطلة الأمانة والكهرباء لها وبحجج وصفتها ب(الواهية). المواطنة والتي تعيش في منزلها الكائن بحي رحاب بالسيل الصغير شمال الطائف قالت والمرارة تكسو حديثها ل “المدينة”: أعيش أنا وأبنائي الاربعة داخل منزل تحول الى اشبه بالكهف الذي يصعب العيش فيه، واصبحنا نعتمد على “مصباحين فقط” لممارسة حياتنا الطبيعية، فأنا امرأة محرومة من التيار منذ ان سكنت المنزل، وذلك بسبب المماطلة التي تلقيتها من امانة الطائف وشركة الكهرباء والتي تحتج بأعذار واهية لا يمكن وصفها سوى بالتعقيد، وقالت: بجواري 8 منازل مسكونة من قبل اهالها وتم ايصال التيار لهم حتى ان احدهم وصله التيار بعد مطالباتي وهذا يعزز كلامي بشأن وجود تجاهلي كامرأة ضعيفة. واشارت الى انه سبق أن وجهت محافظة الطائف بضرورة ايصال التيار الى منزلي كوني امرأة ضعيفة وكذلك أسوة بجيراني ولكن شركة الكهرباء تعللت بضرورة انهاء إجراءات من الامانة والتي هي الأخرى تتعلل بالانظمة واللوائح والتي وضعت لتسهيل مهمة المواطن في الحصول على التيار بدلا من التعقيد، وهذا ابسط وصف لوصف ما يحدث لي. من جابنه أكد مصدر مسؤول بشركة الكهرباء: إن المواطنة من حقها الحصول على التيار ولكن بعد ان تنهي بعض الإجراءات بالأمانة، مؤكدًا أن الشركة جهه لا تتأخر في إيصال التيار إلى مَن يستكمل كافة أوراقة.