قال مصدر عسكري فرنسي في كابيسا : إن القوات الفرنسية يدعمها عناصر من الجيش والشرطة الافغانيين تواصل عمليات البحث عن الصحافيين الفرنسيين اللذين خطفا الاربعاء في افغانستان. واعلن "قائد عمليات" القوات الفرنسية في كابيسا الذي لا تكشف هويته عادة، من مقر قيادته في تكاب لوكالة "نقيم على الدوام نقاط مراقبة عشوائية في محور فرمونت" وهو طريق استراتيجي بين الجنوب والشمال يسمح بالوصول الى كابول من اسلام اباد. وقال ان "كل الاليات المتجهة الى الشمال باتجاه كابول تخضع للتفتيش على مدى 24 ساعة" منذ الاعلان عن اختفاء الصحافيين بهدف منع "تهريبهما من المنطقة على متن سيارة". واضاف "عملنا على تكييف عملياتنا بشكل خاص لهذا الغرض"، في حين "تم توجيه جهاز الاستخبارات بالكامل" نحو البحث عن الصحافيين. وأفاد صحافيون من وكالة فرانس برس ان نحو ثلاثين شرطيا فرنسيا يشاركون ايضا في عمليات البحث حصلوا صباح أمس على دعم الشرطة الافغانية قرب "قاعدة العمليات المتقدمة" في تكاب حيث اقيم حاجز تفتيش. وفي الوقت نفسه، وقع اشتباك جديد في الجنوب بين القوات الفرنسية ومتمردين لم يسفر سوى عن جريح واحد، لكنه تطلب التدخل الرادع لطائرتين حربيتين امريكيتين من طراز اف-15. ويعمل الصحافيان لحساب برنامج في القناة الفرنسية الحكومية "فرانس 3". وكانا غادرا كابول صباح الاربعاء مع مرافقيهما الافغان الثلاثة قبل خطفهم في عمر خيل شمال شرق كابول في منطقة خطرة على الرغم من وجود قواعد عسكرية فرنسية في الجوار. وينتشر في كابيسا قرابة 800 من اصل 3300 عسكري فرنسي متواجدين على الاراضي الافغانية. إلى ذلك، قتلت القوات الافغانية والقوات الامريكية الخاصة 25 من مسلحى طالبان فى اشتباك وقع فى إقليم قندوز فى شمال أفغانستان. وقال الحاكم الاقليمى محمد عمر أمس: إن الاشتباك فى منطقة أرشى بدأ بعد ظهر امس الأول عندما كانت القوات المشتركة تقوم بعملية بحث فى قرية مولاه قول فى المنطقة. وقال: "لقي 25 من مسلحى طالبان حتفهم فى الاشتباك الذى دام حتى ليلة أمس الأول. " مضيفا أن قوات برية وجوية نفذت العملية.