ارتفع عدد الذين تم إيقافهم في أمانة جدة على خلفية أحداث السيول والتحقيقات الجارية حتى يوم امس الى 13 شخصا من كبار المسؤولين ورؤساء الاقسام بعد ان ألقي القبض امس على اربعة اخرين احدهم كان يعمل في قسم التخطيط ومعار للقطاع الخاص.. فيما شهدت “الامانة” أمس حالة من الترقب بين موظفيها وانشغل الجميع بتتبّع أخبار الموقوفين والكيفية التي تم بها ايقافهم وكيف تم اقتيادهم من مكاتبهم. ووجد البعض فرصته لنشر الشائعات بين الموظفين والبعض الاخر وجدها فرصة لنشر خبر القبض على بعض الموظفين الذين تعاقدت معهم «الأمانة مؤخرًا برواتب كبيرة». وارتفعت قائمة الشائعات حتى شملت رؤساء اقسام لا زالوا على مكاتبهم وان بعضهم استأذن لاعمال خارج مبنى الامانة، وبعضهم انشغل بعمله الميداني. من جهة أخرى كلف أمين محافظة جدة المهندس عادل فقيه عددا من المسؤولين في ادارات أخرى بمهام القيام بمسؤوليات زملائهم الذين تم استدعاؤهم من قبل الجهات المختصة على خلفية التحقيقات الجارية للوقوف على أسباب كارثة سيول جدة. وأكد مصدر مسؤول أن أمين جدة كلف مسؤولي إدارات أخرى بأعباء القيام بمسؤوليات ثمان إدارات أوقف رؤساؤها من قبل الجهات المختصة، وذلك بغرض عدم تأخير معاملات المراجعين واستمرار العمل على طبيعته حتى انتهاء عملية التحقيق. وأضاف المصدر إن العمل يسير في الامانة بطبيعته وكالمعتاد، كما أن برنامج عمل الامانة لم يتغيّر، ويستقبل أمين جدة المواطنين حسب البرنامج المعدّ وهي أيام السبت والاثنين والأربعاء في الأوقات المحددة سابقا ولم يتغيّر عليها شيء.