واصلت القوات المسلحة السعودية أعمالها الميدانية في قطاع “الغاوية”، وكبدت المتسللين المسلحين خسائر فادحة في الأرواح والحصون. وأفادت مصادر «المدينة» في الجبهة أن عددا من (قناصي العدو) المتسللين، استسلموا لقوات المظليين الخاصة السعودية، بعد أن دب فيهم اليأس وشعروا بإحباط شديد جراء الهزائم النكراء التي تعرضوا لها على أيدي أبطال القوات المسلحة، وبعد أن فقد المتسللون معظم قادتهم الميدانيين إما بالقتل أو لهروبهم من ساحات المواجهة. وأضافت تلك المصادر أن معظم الذين يقومون بهجمات متفرقة هم من (المرتزقة)، والذين يصطدمون بالواقع المرير، بمجرد أن يدخلوا الأراضي السعودية ويواجهون ما لم يكن في حسبانهم. وعلى صعيد الجبهة الشرقية تجاه الجابري فلا زالت القوات المسلحة تلقن المعتدين المتسللين دروساً مميتة، فقد حاول عدد من المسلحين التسلل في جنح الظلام من “دم الغزال” اليمنية إلى داخل الأراضي السعودية في محاولة للوصول إلى الجابري، ولكنهم لم يشعروا إلا ولهيب الموت يحرقهم، بعد أن تصدت لهم القوات المسلحة ودمرتهم. وأشارت مصادر في القطاع الشرقي أن التسلل لهذه الفئة يتم في الليل وتكتيكهم يتغير في أية لحظة، فيكون تسللهم في النهار لذلك فالقوات المسلحة عين يقظة على مدار الساعة لحماية حدودنا، وقتل وتدمير من تطأ قدمه الأراضي السعودية.