وجه صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ببدء المرحلة الثالثة لمواجهة كارثة سيول جدة وهي المرحلة التي سيتم من خلالها تأهيل المنازل المتضررة تمهيدًا لاعادة اصحابها اليها، وتشمل المرحلة الثالثة تنظيف خزانات الشرب والخدمات الاساسية الاخرى وتوحيد الجهود في اطار واحد. وكانت المرحلتان الاولى والثانية قد بدأت مباشرة عقب السيول وشملت حصر الاضرار في الانفس والمنازل والممتلكات الى جانب الاعاشة والسكن للمتضررين ورفع حصر الاضرار الى الجهات المختصة حيث بدأ العمل على تقدير الاضرار. وحصر فريق العمل المكون من المحافظة برئاسة محمد الوافي وكيل المحافظة والدفاع المدني بلجان تزيد على 35 لجنة على حصر اضرار العقارات والممتلكات والتي بلغت ( 11498) وعدد المركبات (10543) علمًا بان اجمالي الاضرار من بداية الحدث وحتى تاريخ 28 من شهر ذي الحجة الماضي (22041) عقارًا وممتلكات ومركبات وعن الجوانب الانسانية اكد ياسر المداح مدير العلاقات العامة والمراسم بمحافظة جدة على توجيه امير منطقة مكةالمكرمة بأهمية ضبط التبرعات العينية من الافراد والمؤسسات وغيرها وان تكون منظمة وعبر الجمعيات الخيرية الرسمية وتحت مظلة واشراف محافظة جدة، وبناء على توجيه الامير مشعل بن ماجد محافظ جدة بضرورة التقيد بذلك وعدم السماح بالعمل خارج هذا الاطار حتى تصل المساعدات لمستحقيها والحد من الاجتهادات الفردية وبالفعل عملت الشؤون الاجتماعية والجمعيات الخيرية والغرفة التجارية على ترجمة هذا التوجيه عمليًا بمتابعة من المحافظة ووضعت آلية لذلك ودعت الغرفة التجارية المتبرعين والتجار بارسال التبرعات العينية الى المكان المحدد لاستقبالها وهي مركز المعارض بطريق المدينة وهناك فريق عمل من الغرفة التجارية والجمعيات الخيرية والمتطوعين من شباب وفتيات يتولى توزيع التبرعات العينية من مواد غذائية في سلال وكذلك المفروشات والمياه الصحية ويتم تحميلها على سيارات نقل تابعة للجمعيات الخيرية، حيث شملت الآلية توزيع الاحياء المتضررة المخصص لها يرافقها ممثلون للجمعية المعنية وعدد من المتطوعين للمشاركة في التوزيع وفي الاحياء المتضررة.