نواب وسيبيه: هزة العيص عادية.. وإعادة الإخلاء غير واردة

طمأن رئيس هيئة المساحة الجيولوجية الدكتور زهير نواب " الأهالي في العيص والمناطق المجاورة لها أن الهزة الأرضية التي وقعت أمس الاول بقوة 3.7 درجة على مقياس ريختر تعتبر عادية لان الهزات ما زالت مستمرة ولكنها غير محسوسة ويمكن ان تقع كل فترة هزه محسوسة يشعر بها الناس . من جهته استبعد الدفاع المدني امكانية اعادة اخلاء الاهالى . ودعا نواب الجميع الى التعايش مع الهزات الأرضية أن حدثت لا سمح الله وعدم الخوف أو الذعر موضحا انه حتى الان لا توجد توابع محسوسة بعد هزة امس الاول وهذا يعطينا نوع من الاطمئنان ولفت الى وجود أجهزة لرصد الهزات على درجة عاليه من الدقة في حرة الشاقة مؤكدا ان جميع الاحتمالات واردة وعن وجود هزات ارضية في مناطق اخرى ذكر نواب : توجد هزات ارضية غير محسوسة في منطقة البحر الاحمر بسبب الصدع البحرالاحمر وفي بعض الاحيان تكون الهزات داخل البحر الاحمر وبدرجات مختلفة ".وذكر مدير إدارة الدفاع المدني بينبع العميد زهير سبيه " أن فرق الدفاع المدني قامت بجولات على عدد من المناطق في العيص وسنقوم بمسوحات شاملة في عدد من المناطق القريبة من مركز الهزة الأرضية . وعن فكرة إخلاء الأهالي في العيص أو المناطق المجاورة لها ذكر أن هذا الخيار غير وارد ". وعلى الجانب الرسمي مرت الهزة على الإدارت الحكومية بصورة طبيعية . وقال مدير القطاع الصحي بالعيص عبيد مسلم السناني : الهزة التي حدثت أمس الأول شعر بها الكثير من المواطنين ، ولكنها لم تحدث أي اضرار او خوف بين السكان وقال السناني في حالة حدوث أي طوارئ لاسمح الله فإن مديرية الشؤون الصحية بالمدينة متمثلة بقطاع العيص الصحي على أتم الإستعدادات ولديها الإمكانات التي تؤهلها للدعم والمساندة من جميع النواحي 0وأبدى مدير مركز التنمية الإجتماعية ماهر سالم الميلبي استعداد الشؤون الإجتماعية لمواجهة اى طارىء بالتوعية الصحية والنفسية والعيادات المتنقلة وتجهيز المخيمات والإيواء و قال : معوض الربياوي احد سكان العيص : نحمد الله عز وجل على أن من علينا بالعودة لديارنا ومساكننا بعد الظروف التي مررنا بها قبل شهر رمضان وقال الأوضاع طبيعية وسجلت هزة بسيطة وصرحت الجهات المسؤولة بأنها عادية ولا تدعو للخوف أوهزات أخرى قادمة وذكر المواطن سالم جويعد احد سكان العيص بأن الهزة التي حدثت لم تكن مؤثرة على السكان من الناحية النفسية ولكن ندعو الله جلت قدرته بأن يعيذنا من الزلازل والفتن ، وأن يجعل الأرض من تحتنا قارة .