يواجه اتحاد الكرة المصري أزمة حقيقية بعد «هوجة» الاستقالات التي بدأت تضرب المجلس الحالي بقوة. فقد تقدم أكثر من مسؤول في الاتحاد بالاستقالة أمثال هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد، ومجدي عبدالغني عضو المجلس، في حين هدد آخرون أمثال أيمن يونس عضو المجلس بالأقدام على نفس الخطوة اعتراضًا على سياسة مجلس الإدارة برئاسة سمير زاهر. وقد أثارت هذه الاستقالات حالة من القلق لدى سمير زاهر، الذي بات يخشى أن يستغل أعضاء الجمعية العمومية هذه الاستقالات والخلافات في المطالبة بحل المجلس الحالي، خاصة وأن يوم 29 الجاري سيشهد اجتماع الجمعية العمومية غير العادية.. وفي شأن آخر أكد مصدر مسؤول داخل الاتحاد المصري لكرة القدم أن الاتحاد قد يتراجع عن تعيين هاني رمزي مهمة المدير الفني للمنتخب الأوليمبي؛ بسبب اعتراضات أعضاء المجلس. وقال المصدر إن اجتماعًا جرى بين أحد أعضاء الاتحاد وسمير زاهر رئيس الاتحاد نقل خلاله العضو اعتراضات العديد من الأعضاء على تولي رمزي المسؤولية. وقال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة إن هاني أبو ريدة عضو اتحاد كرة القدم قام بترشيح أسماء مَن يتولى الإدارة الفنية للمنتخبات المختلفة، بتكليف منه. وأوضح زاهر أن الترشيحات ليست نهائية، بل يناقشها مجلس إدارة الاتحاد يوم الاثنين المقبل. وأضاف المصدر إن زاهر وعد العضو بإنهاء الجدل حول المنصب خلال اجتماع مجلس الإدارة يوم الاثنين المقبل في حال رفض أغلبية الأعضاء تعيين المدير الفني الشاب. وكان اتحاد الكرة قد ألمح إلى تعيين رمزي مديرًا فنيًّا للمنتخب الأوليمبي دون الإعلان عن القرار رسميًّا. ويشهد الاجتماع المقبل لاتحاد الكرة مناقشة الاستقالة التي تقدم بها مجدي عبدالغني قبل مباراة الجزائر في تصفيات المونديال من أجل تصفية الخلافات. وأشار المصدر إلى أن اعتراض عبدالغني يكمن في رفضه قرار مجلس الإدارة بعدم إشراف أي عضو على إحدى اللجان الداخلية به، ويترأس عبدالغني لجنة شؤون اللاعبين بالاتحاد رغم كونه عضو مجلس إدارة.