كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية بالمدينةالمنورة ورئيس اللجنة المنظمة لمهرجان التمور المهندس حمود عليثة الحربي أن العنصر النسائي في فعاليات المهرجان كان حاضرا ولعب دورا مهما في انجاح الفعاليات، وقال: إن العنصر النسائي في البرنامج الاجتماعية والثقافية أصبح أمراً مألوفا و يشارك في اللجان الإعلامية ويدير أجنحة الأسر المنتجة والفعاليات الثقافية الخاصة بالأسر والطفل واستقبال السيدات في جناح السيرة النبوية وأجنحة الجمعيات الخيرية، مشيرا الحربي أن المهرجان حقق قفزة نوعية من خلال عدد المشاركين وحجم المبيعات التي تجاوزت نصف مليار ريال مكاسب لقطاع التمور داخل خيمة المهرجان وخارجها . كاشفا الحربي عن نية الجمعية التعاونية الزراعية إطلاق قافلة تمور سعودية من المدينةالمنورة لتعيد الصورة الذهنية لتمور المدينةالمنورة في السيرة النبوية وكأسلوب تسويقي مبتكر يستثمر المميزات النسبية التي يحظى بها إنتاج الأراضي المقدسة. وحول توقعاته من تحقيق المهرجان الرؤية المستهدفة قال: لم ينطلق المهرجان إلا بموجب دراسة حددت الرؤية و الرسالة والأهداف والمحاور وتتطور في كل عام آليات التنفيذ مستفيدين من تجاربنا وتجارب الآخرين لمضاعفة العوائد الاقتصادية والاجتماعية في مثل هذه الفعاليات. وأضاف: حصلنا على دعم كبير من خلال رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة للمهرجان . إذ نلنا الدعم من كل القطاعات الحكومية و بالأخص أمانة منطقة المدينةالمنورة ووزارة التجارة والقطاعات الأمنية الشرطة والمرور والدفاع المدني ونعمل كفريق مع مديرية الزراعة والمديرية العامة للشؤون الاجتماعية. وردا على سؤال عن اختيار شهر رمضان انطلاقة للفعاليات قال المهندس عليثة: جاء موعد المهرجان باختيار لجنة من المزارعين يأتي في مقدمتها إشراف وزارة الزراعة وقد حددت آليات عمل المهرجان دور كل جهة من الجهات وعلى جملة من القناعات لتعزيز الصورة الذهنية لتمور الأراضي المقدسة وارتباطها بالسيرة النبوية وتأصيل الجوانب الثقافية للفرد المسلم . واضاف: نحن نستثمر تلك الفعاليات في التسويق لثمرة التمر، فالمشكلات التي يواجهها القطاع الزراعي أصبحت معروفة إلا أننا مع شركائنا في خدمة القطاع وبوجود المزارعين سنبحث في سبل العلاج الممكن والمتاح للجمعية المشاركة فيه. والحقيقة أن مجال الإنتاج واستخدام الميكنة والطرق الزراعية الحديثة يعد في مقدمة الأمم. أما في مجال التسويق الزراعي فقد حقق القطاع الزراعي انجازات إلا إننا ما زلنا لم نلامس تطلعات صغار المزارعين وهذا هو الدور الذي تسعى وزارة الزراعة إلي تفعيله. وعن الدور الذي لعبه المهرجان في تسويق التمور لا سيما مشروع قافلة التمور السعودية قال: الحقيقة أن المهرجانات الزراعية حققت فرص تسويق داخلية ومكنت الجمعيات من التعرف على أساليب التسويق الجماعي ونحن بعد أن أقمنا المهرجان الأول والثاني أصبح لدينا الخبرة و القدرة على تنظيم وإدارة التسويق الجماعي الخارجي ولما لمسناه من شغف لدى الزائرين للحصول على تمور المملكة في دولهم خلال شهر رمضان وبدأنا بالتعاون مع القطاع الخاص في بناء رؤية قافلة التمور السعودية. وفيما يتعلق بالفرص الوظيفية للشباب من خلال فعاليات المهرجان، يقول المهندس عليثة: لقد تجاوزنا مرحلة إيجاد فرص عمل أثناء المهرجان إلي إدخال جيل جديد من الشباب في مجال تسويق التمور من خلال التوعية والإرشاد وإعطاء مميز نسبية لمن يقدم على ممارسة بيع وشراء وتسويق التمور من الشباب، هذا بالاضافة إلى اتاحة الفرصة للعنصر النسائي من خلال البرنامج الاجتماعية والثقافية فالمشاركة النسائية أصبحت أمراً مألوفا والعنصر النسائي يشارك في اللجان الإعلامية ويدير أجنحة الأسر المنتجة والفعاليات الثقافية الخاصة بالأسر والطفل واستقبال السيدات في جناح السيرة النبوية وأجنحة الجمعيات الخيرية .