* في ذات سياق عمل فريق تطوير المنتخبات السعودية الذي عقد اجتماعه الأول برئاسة الأمير نواف أجد أن من الضروري مشاركة الإعلام الرياضي في طرح رؤيته في ذلك بكل شفافية وصدق. * ولعل من أهم ما يمكن التعويل عليه في تطوير منتخبات الأخضر هو فتح المجال أمام اللاعبين في الاحتراف الخارجي وتذليل كل العقبات التي تعيق تلك الخطوة الهامة. * ثم توحيد المدارس التدريبية لمنتخبات الأخضر سبيل آخر لإيجاد الانسجام المطلوب، وإيجاد تكاملية بين فئات الأخضر تؤدي إلى أن يكون منتخبنا الأول هو الرابح الأكبر في النهاية. * في جانب تطبيق مفهوم الاحتراف تكون الفائدة كبيرة في الاستفادة من تطبيق أساليب الدول المميزة في تطبيق الاحتراف، ومن ذلك النهج الأوروبي فهو خير طريقة يعول عليها في هذا الجانب. * فيما يتعلق بالأجهزة الفنية المشرفة على منتخبات الأخضر مهم أن تكون من الأسماء ذات الوزن في ساحة التدريب؛ لأن في ذلك توفيرًا للوقت، وسرعة في ظهور النتائج. * العودة إلى أسلوب المعسكرات الطويلة للمنتخبات السعودية، وهو أسلوب أرى أفضليته على أسلوب المعسكرات القصيرة لما يحققه من أفضلية في الانسجام بين اللاعبين. * إنشاء موقع خاص على الشبكة العنكبوتية يعنى بمشروع التطوير تطرح من خلاله الاستبانات الجماهيرية والآراء الإعلامية والنتائج المحققة في كل مرحلة. * الإعلام الرياضي يجب أن يقوم بدوره الفاعل في مسيرة التطوير، وهو شريك وركن هام في ذلك، فالأمنية أن تكون كل الرؤى الفنية المتزامنة كما جرت العادة مع الإخفاق مرافقة لمسيرة الإعداد. * نحن في حاجة إلى ضرورة النظر بواقعية في تعاملنا مع حالتي الكسب والإخفاق فحالة الكسب لا يجب أن تنسينا مسؤولية النقد البناء، وحالة الإخفاق لا تعني الن ظر بسوداوية في تقييم الأمور. * من خلال فريق التطوير سنصل إلى أفضل النتائج متى ما تفاعل الوسط الرياضي مع أفراد الفريق سواء بإبداء فكرة أو إجابة على سؤال أو على أقل تقدير الصبر، وعدم استباق النتائج، وفالكم التوفيق.