اعتبر معالي وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم “تراحم” الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعفو عن بعض سجناء الحق العام ممن لا يشكل الإفراج عنهم خطرًا على الأمن العام أو النظام وذلك ابتهاجًا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام من رحلته العلاجية سليمًا معافى، لفتة ابوية حانية امتدادًا لمواقفه الإنسانية التي يتلمس من خلالها هموم أبناء وطنه. وبين العثيمين أنه سينجم عن هذا الامر لم شمل الالاف من الأسر من المواطنين والمقيمين. ودعا معاليه المستفيدين من هذه اللفتة ممن سيفرج عنهم من الرجال والنساء والأحداث إلى أن يكونوا عند مستوى ثقة ولي الأمر فيهم وأن يعودوا إلى مجتمعهم أعضاء صالحين مساهمين في بناء وطنهم وانمائه. وفي ذات السياق أصدر معالي الدكتور العثيمين توجيهاته لكافة لجان رعاية السجناء في المناطق والمحافظات للتهيؤ لاستقبال المفرج عنهم وتقديم ما يمكن تقديمه من مساعدة ودعم لهم خاصة في مجال التأهيل والتدريب الذي من شأنه زيادة فرص حصولهم على وظائف تؤمن لهم ولأسرهم لقمة العيش الكريم كما وجه كافة اللجان بالتنسيق مع إدارات السجون لتحديث بيانات الأسر إثر إطلاق أعداد كبيرة من النزلاء إنفاذًا للأمر السامي.