عبر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير إمارة منطقة عسير عن سروره وفرحه بقدوم صاحب ولي العهد بعد الرحلة العلاجية، وقال سمو أمير منطقة عسير إن الحديث عن ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز له أبعاد وطنية وإنسانية وأخلاقية لا يمكن لعاقل أن يدعي أنه سيكتبها في مقال أو يبوبها في كتاب. وأضاف لم يكن دور الأمير سلطان يوماً مقتصراً على حدود وظيفة أو مجال عمل، بل كان عضيد قيادة وقلب سيادة، نال ثقة المؤسس صغيراً لحمل مسؤولية كبيرة فكانت بداية العطاء لتاريخه الكبير. عرفته الإمارة حازماً في الحق وعرفته الوزارة مبدعاً في العمل. وأضاف : من النادر أن تجد منجزا في هذا الوطن لم يكن لسلطان بن عبدالعزيز فيه بصمة تخطيط أو توجيه أو تنفيذ. تولى الزراعة فبذرت أعماله السدود وحفر الآبار، وأعطى القروض فكانت وزارته كالمطر. تولى المواصلات فدبت شرايين الطرق والجسور والسكك الحديد، وسهل التنقل والترحال والوصال والاتصال. تسلحت به وزارة الدفاع فأهداها التحديث والرجال وقرت على يديه سماء الوطن. وأوضح أن الحديث عن سلطان الإنسان بكل ما تعنيه الإنسانية من معاني السخاء والمروءة والنبل تفرضه سجاياه الحميدة وسيرته العطرة ويده الندية. أسكن المسنين والمعاقين وبنى الدور للمحتاجين وأقام المساجد ليذكر فيها اسم الله من الملايين. وخلص الى ان سلطان بن عبدالعزيز يرمز لخيرية هذا الوطن وإنسانه ولذلك جاءت مؤسسة الأمير سلطان الخيرية لتشمل الإنسان في جميع العالم وفي جميع الأعمال كامتداد لنهج مملكة الإنسانية.